أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون-تشول اليوم الأحد أن بلاده تسعى لعقد لقاء قمة بين الكوريتين، وتبذل قصارى جهودها لاستئناف المحادثات الكورية الشمالية والأمريكية.
وقال كيم - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية - إن مسألة استئناف محادثات القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد محادثات هانوي باتت قضية مهمة جدا ولهذا اقترح الرئيس مون جيه-إن على كوريا الشمالية عقد لقاء قمة بين الكوريتين"، وأصاف يصعب علينا التنبؤ بنتيجة سواء إيجابية أو سلبية لهذه المسألة في الوقت الراهن
وفيما يخص تعليقات الخبراء بأنه من الأفضل أن يسبق اللقاء بين الكوريتين لقاء القمة بين الرئيس مون ونظيره الأمريكي دوناد ترامب في نهاية الشهر الجاري، قال كيم:" بالطبع أن هذا هو أفضل السيناريوهات، غير أننا لا يمكن أن نتنبأ بذلك نظرا للظروف الحالية".
ويُعتقد أن مسألة عقد لقاء قمة بين الكوريتين لم تتضح معالمه بعد، على الرغم من أهمية القمة المعنية لعقد لقاء قمة ثالث بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لتحقيق إنجازات في المفاوضات النووية بين الجانبين.
وتابع كيم:" الجانبان الكوري الشمالي والأمريكي يلتزمان بموقفهما الأساسي من المفاوضات، غير أن هناك بعض التغييرات الصغيرة، واختلافات في التفاصيل، بيد أنهما في مرحلة جمع نقاط مشتركة بينهما على نقاط واسع".
ووصف كيم المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على أنها بمثابة عبور سلسلة من الجبال وليس جبل واحد، مشيرا إلى الصعوبات التي تنتاب هذه المفاوضات.
