فاجأت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون الجميع بإعلانها احتمالية الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع إجراؤها في نوفمبر عام 2020.
ولم تستبعد الممثلة الشهيرة المعروفة بنشاطها السياسي مسألة الترشح، وقالت إن ذلك الأمر قد يحدث يومًا ما، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها ستقدم على تلك الخطوة عندما تشعر بالنداء في داخلها.
أحدث الفنانين الذين ذاع صيتهم في مجال السياسة، كان الممثل الكوميدي الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي انُتخب الأحد الفائت رئيسًا لدولة أوكرانيا، بعد اكتساحه الرئيس المنتهية ولايته بيترو بوروشينكو في جولة الإعادة.
وستسعى سكارليت جوهانسون للسير على خطى زيلينسكي، وإحداث المفاجأة وقلب المعطيات، إن ارتأى لها الترشح في الانتخابات المقبلة أمام الرئيس دونالد ترامب.
رونالد ريجان
الرئيس الأمريكي الأربعون رونالد ريجان كان له السبق في الولايات المتحدة. فقد بدأ حياته ممثلًا، وشارك في عدة أفلام، منها "السجين" و"قتلة الحرب"، وغيرها من الأعمال الفنية، قبل أن يحول وجهته ناحية السياسة ويقرر الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتولى رونالد ريجان رئاسة الولايات المتحدة لولايتين متتاليتين بين عامي 1981 و1989، وقد لعب دورًا مهمًا في وضع حدٍ للحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي.
مارجان ساريك
أما في الحاضر على مستوى العالم، فلم يخلُ المشهد من هؤلاء الفنانين الذين يخلعون عباءة الفن ويرتدون ثوب السياسة، ومارجان ساريك، ممثل الكوميديا السابق، واحدٌ من هؤلاء، فهو حاليًا يحكم دولة سلوفانيا، إحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة، التي استقلت عن الجمهورية اليوغسلافية عام 1991.
واُختير مارجان ساريك ليكون رئيسًا للوزراء في بلاده في أغسطس عام 2018، أي قبل عدة أشهر، وهو حاكمٌ فعليٌ للبلاد، التي يسودها نظام الحكم البرلماني، الذي يجعل من رئيس الوزراء حاكمًا تنفيذيًا، ورئيس الجمهورية منصبًا شرفيًا بروتوكوليًا.
ويراهن الشعب السلوفيني على مارجان ساريك (40 عامًا) في قدرته على تخطي الركود الاقتصادي في البلاد، والتغلب على الأزمة المالية التي تعيشها البلاد في السنوات الأخيرة، وقد تعهد فور انتخابه في البرلمان بالمثابرة في عمله، وتحقيق طفرةٍ في مجال الرعاية الصحية والاستثمار في البلاد.
جيمي موراليس
شخصيةٌ كوميديةٌ أخرى، هي جيمي موراليس، رئيس جواتيمالا الحالي، وهو ممثلٌ سابقٌ، وسبق له أن لعب أدوارًا فكاهيةً مع شقيقه أثناء عملهما بالتمثيل.
وتولى موراليس رئاسة جواتيمالا في منتصف يناير عام 2016، خلفًا للرئيس السابق أليخاندرو مالدونادو أجيري، وهو صاحب قرار الاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، والذي خلف غضبٌ عربيٌ كبيرٌ تجاه دولة جواتيمالا.
