قال حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري إنه قرر الانفصال عن أحزاب التحالف الرئاسي.
وأضاف الحزب الحاكم إن قراراه جاء بدافع عدم رغبته في دفع ثمن الأخطاء السياسية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمفرده.
وتابع الحزب – بحسب قناة سكاي نيوز الإخبارية- أن أبوابة ستظل مفتوحة أمام جميع من التحقوا بالحراك الشعبي خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن أعضائه عقدوا اجتماعا من أجل إعادة ترتيب الحزب من الداخل عقب الأحداث الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك سيحدث بشكل أكبر خلال الندوة التي سيتم عقدها في شهر مايو المقبل.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أعلن أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة التي كان من المزمع عقدها خلال أيام قبل أن يتم تأجيلها عقب المظاهرات الغاضبة التي خرجت للاعتراض على ترشحه لولاية جديدة.
