تواجه بريطانيا موجة من حوادث الطعن على مدار الأيام القليلة الماضية، تلك الحوادث التي وصل عدد ضحاياها إلى 14 شخصا خلال 16 يوما فقط.
وكشفت صحيفة ديلي ميل عن المسئولين والسياسيين البريطانيين يحاولون احتواء عمليات الطعن التي تشهدها البلاد، في ظل الدعوة التي وجهها وزير الداخلية ساجد جاويد لجمع الأموال لمواجهة تلك الحوادث.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن شخص بالغ من العمر 20 عاما لقي مصرعه بعدما طعلن لأكثر من 6 مرات داخل منزله قبل أن يتم مطاردته في الشارع من قبل ثلاثة رجال في العاصمة لندن، ليصبح الضحية رقم 14.
وأضافت أن رجال الشرطة والمارة حاولوا مساعدة الرجل الذي كان يهرول حافي القدمين في الشارع ومنحوه البطاطين والوسائد، وقدموا له الإسعافات الأولية إلا أنه لقي مصرعه على الفور نتيجة الإصابات التي تعرض لها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد ساعات من عملية الطعن تلك أعلنت السلطات وفاة شخص يبلغ من العمر 22 عاما في مدينة أكسفورد، بعدما تعرض للطعن والدهس عدة مرات في 27 فبراير الماضي.
بينما أصيبت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما فقط بجروح نتيجة لمطاردتها من قبل 15 مراهقًا آخرين في مدينة كوفنتري، وأشار شهود عيان إلى أنها تعرضت للطعن أكثر من مرة باستخدام آلة حادة تشبه المقص.
