تصدر خبر الكشف عن ثلاثة آبار للدفن بمنطقة آثار تونا الجبل والذي أعلن عنه وزير الآثار د. خالد العناني يوم السبت الماضي، الصفحات الأولى للصحف ووكالات الأنباء العالمية، والتي وصفته بالكشف الضخم في بداية اكتشافات عام 2019 ، لما يتميز به من وجود عن ما لا يقل عن ٤٠ مومياء مختلفة الأعمار داخل عدد من حجرات الدفن المحفورة في الصخر، من بينها عشرة مومياوات لأطفال.
ونشرت جميع وسائل الإعلام العالمية العديد من الصور توضح الكشف و المومياوات و تلاقي الأثرية التي وجدت معه.
وأشارت وكالات الأنباء أيضا إلى حضور مئات من ممثلي وسائل الإعلام والمسئولين الحكوميين، بمن فيهم السفراء والملحقين الثقافيين من 11 دولة أجنبية، ليشاهدوا أول كشف أثري يتم الإعلان عنه هذا العام.
ما وصفت شبكة CNN الأمريكية، إن مصر شهدت العديد من الاكتشافات الأثرية المثيرة للإعجاب في الأشهر الأخيرة الماضية.
كما نقلت سكاي نيوز العربية فعاليات الإعلان عن الكشف كاملا ولقطات من الجبانة وقالت أن المومياوات التي تم العثور عليها في حالة جيدة من الحفظ، وهي تعد مقابر عائلية تنتمي إلى الطبقة المتوسطة من المجتمع أو يمكن القول أنها تنتمي إلى الفئة الراقية من الطبقة الوسطى بالمجتمع.
وتنوعت طرق الدفن داخل تلك المقابر ما بين الدفن داخل توابيت حجرية، أو خشبية، أو دفنات على أرضية المقبرة، كما تم العثور أيضا على دفنات داخل نيشات.
