في عيد ميلادها| «ساندرا».. من مسرح المدرسة لـ«مُحاورة الرئيس»

ساندرا نشأت والرئيس السيسي
ساندرا نشأت والرئيس السيسي

تحتفل المخرجة ساندرا نشأت اليوم بعيد ميلادها الـ49، حيث وُلدت 2 فبراير من عام 1970، وزوجها مالك نادي وادي دجلة رجل الأعمال ماجد سامي.

 

مشوار طويل في مجال الإخراج والتصوير والفن قضته «ساندرا» وهي فتاة من أصول غير مصرية، عرفت بحبها لمصر، ودفاعها عن القضايا السياسية بطريقة سهلة وبسيطة تصل لكل فئات المجتمع، أبرزت هذا الحب في عدة أفلام قصيرة قامت بتقديمها وإخراجها.

 

ساندرا نشأت بصال، قبطية ولدت فى القاهرة، لأب سورى وأم لبنانية، درست في الصغر في مدرسة كاثوليكية خاصة بالفتيات، شاركت في تقديم أعمال على خشبة مسرح المدرسة، وحصلت على بكالوريوس المعهد العالى للسينما قسم الإخراج عام 1992، وليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية عام 1993، كما حصلت على منحة دراسية فى عام 1994 فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

أول أعمالها الروائية القصيرة فيلم «آخر شتا»، وقامت بإخراج فيلم تسجيلي بعنوان «الموفيولا» عن المونتير «كمال أبو العلا»، وأول أعمالها الروائية الطويلة كان فيلم «مبروك وبلبل» عام 1996 للفنان يحيى الفخراني، ثم قدمت بعد ذلك فيلم «ليه خلتني أحبك» عام 1999 من تأليف «وليد يوسف» وبطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيراً، وأيضًا فيلمها الثالث «حرامية في كي جي تو»، إضافة إلى إخراجها أفلاما وصل نجاحها للقمة مثل: «الرهينة، مسجون ترانزيت، المصلحة».

 

أخرجت ساندا نشأت عدد من الأفلام منها: «مبروك وبلبل، وليه خلتني أحبك، وحرامية في كي جي تو، وحرامية في تايلاند، وملاكي إسكندرية، والرهينة، ومسجون ترانزيت، والمصلحة».

 

وخاضت «ساندرا» تجارب الفيديو كليب، التي كان أبرزها أغنية «فاكرك يا ناسيني» للمغني محمد فؤاد، ومن أعمالها أيضًا أغنية «لماذا» للمغنية غادة رجبن وأصعب حب للفنان خالد عجاج.

 

وتصدرت ساندرا نشأت حديث وسائل الإعلام، بعد حوارها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 20 مارس 2018، الذي أصبح حديث الساعة وبرامج التوك شو والسوشيال ميديا، حيث تألقت في تقديم أهم حوار أجرته في حياتها، وتميزت بسلاسة وبساطة أسلوبها الحواري مع الرئيس قبل الحدث الأهم وهو الانتخابات الرئاسية، حيث يعد الفيلم الذي أعدته «ساندرا نشأت» في حوارها «شعب ورئيس» الذي أجرته مع الرئيس السيسي التجربة الثالثة لها في تقديم هذه النوعية الحوارات.