شهدت ساحة الكرسي المكسور أمام قصر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، اليوم، معرض صور للتنديد بالإرهاب في دول الصراع العربي وتضامن أهالي الضحايا والشهداء وقبيلة الغفران القطرية، وكشف الدور القطري في تمويل المنظمات الإرهابية .
ويستمر المعرض الذي تنظمه كل من المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، لمدة يوم كامل، وقد لفتت الصور أنظار السياح ونشطاء حقوق الإنسان الذين تواجدوا في الساحة التي تعد رمزا حقوقيا ودوليًا، وتفاعلوا مع المعرض والتقطوا الصور التذكارية بداخله كما أعلنوا تضامنهم مع الدول التي تكافح الإرهاب .
وقال أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية، أن المعرض يعتبر آلية أخرى للفت نظر المجتمع الدولي إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها المنظمات الإرهابية والدول الداعمة لها ولكن من خارج أسوار مبنى الأمم المتحدة .
وأضاف أنها آلية توفرها الحكومة السويسرية للتعبير عن ما يدور في العالم من جرائم ضد حقوق الإنسان وعلى رأسها الأعمال الإرهابية التي يذهب ضحيتها الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال .
وأوضح أن المعرض يهدف إلى فضح الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها دويلة قطر وذراعها المنفذ جماعة الإخوان الإرهابية التي استخدمت نفس المكان لنشر ثقافة العنف والكراهية والعمل على تشويه صور الدول المحاربة للإرهاب .
وقال «نصري» إننا كمنظمة حقوقية دولية سوف نستمر في دعم المضطهدين والذي يعانون من ويلات الحروب والصراعات الداخلية من خلال تقديم الدعم لهم في المحافل الدولية وخاصة مجلس حقوق الإنسان الدولي، وشدد على رفضه التام لتسييس ملفات حقوق الإنسان وطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بعدم الاستناد على المعلومات من طرف واحد، وعدم الكيل بمكيالين .
من جانبه قال سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار، أنه بهذا المعرض تكون قد انتهت مشاركة الملتقى في أعمال الدورة 39 من المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وتم خلالها تبني قضايا مكافحة الإرهاب والتصدي للدول الداعمة له وتبني قضية قبيلة الغفران القطرية، وأكد أن الأنشطة التي أقامها الملتقى حققت أهدافها من خلال إثارة انتباه المنظمات المشاركة في أعمال المجلس لهذه القضايا .
