تحتاج أكثر من ١٦ مليار جنيه.. 

صور| رفع كفاءة الطرق والكباري القديمة.. «مهمة قومية»

طريق سيوة - مطروح في حاجة لنظرة الحكومة
طريق سيوة - مطروح في حاجة لنظرة الحكومة

إعداد: حازم نصر- خالد عز الدين- سليمان محمد - فوزى دهب واحمد ابورية- محمد قورة - مدحت نصار - وفاء صلاح - سناء عنان - فايزة الجنبيهي

 

الرئيس عبدالفتاح السيسى أمر بتشكيل لجنة لتقييم كفاءة الطرق بالمحافظات وقال الرئيس: «إن شبكة الطرق داخل المحافظات تتطلب رفع كفاءتها وإلا أبقى أنا مش واخد بالى.. وأنا واخد بالى كويس.. ورفع كفاءة الطرق داخل المحافظات تتطلب ١٦ مليار جنيه.. فاحنا عاوزين أكثر من الرقم ده مرة واتنين وتلاتة حتى يجد المواطن طريقا مناسبا».. ووجه بتعاون جميع الجهات لتحسين جميع الطرق.
«بحرى والصعيد» رصدت بعض الطرق والكبارى التى تحتاج إلى نظرة ورفع كفاءتها.

 

 

«الدقهلية».. إشغالات و«مخلفات هدم» فى كل مكان

بدأت محافظة الدقهلية فى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الطرق القديمة والقضاء على المطبات فى جميع الطرق والمحاور بها. ومراجعة  جميع الكبارى التى تجاوز عمرها الـ 10 سنوات، للتأكد من مدى سلامتها.


وأكد  المحافظ الدكتور كمال جاد شاروبيم أن ملف الطرق والكبارى  من بين أهم أولوياته فى المرحلة القادمة خاصة أنها تمثل أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية.. مشيرا إلى أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت واضحة ومحددة فى هذا الصدد.


لذا تقرر البدء الفورى بدراسة مشاكل الطرق والكبارى القديمة جميعها من الناحية الفنية والهندسية ووضع الحل المناسب لكل منها بالتنسيق مع وزارة النقل والأجهزة المختصة وأساتذة الطرق بكلية الهندسة .


مشيرا إلى أن هناك العديد من الطرق التى تعانى من مشاكل تراكمت على مدار سنوات طويلة سيتم تطوير وصيانة كل منها على ضوء الدراسة التى ستحدد احتياجات كل طريق .. ويعد طريق المنصورة - بنها من أهم الطرق التى تحتاج الى رفع كفاءتها ويبلغ طوله 75 كم  هو الشريان الرئيسي  الذى يصل المحافظة بالقاهرة علاوة على أنه يربط دمياط بالقاهرة ويعد من أكثر طرق مصر أهمية لأنه يخدم أكبر كثافة سكانية بالدلتا.
وكما يقول المهندس مصطفى السعدنى  بأن الطريق يستخدمه يوميا أكثر من 2 مليون مواطن ذهابا وإيابا من وإلى القاهرة معظمهم من أبناء الدقهلية والقليوبية ودمياط كما يربط  الطريق 3 من أهم مراكز الدقهلية ببعضها وهى مراكز المنصورة وأجا وميت غمر.


ويضيف: الطريق يفتقد للكثير من عوامل الأمان ويكفى عشرات المطبات العشوائية التى تعد مصائد للموت علاوة على تهالك بعض أجزائه.
 كما أن الكبارى المقامة عليه تفتقر هى الأخرى للكثير من عوامل الأمان ولا تمتد له يد الصيانة الدورية وعندما تجرى عمليات صيانة محدودة تكون بجودة أقل من سابقتها وتلك العيوب تراكمت على مدار السنين.


الدكتور يسرى فكرى أستاذ العيون بطب بنها من مرتادى الطريق يومياً يشير إلى العشوائية التى تنتشر على جانبى الطريق حيث تم انتهاك حرم الطريق على مدار الأعوام الأخيرة دون رادع من قانون أو تدخل حاسم من الجهات المنوط بها الحفاظ عليه.
ويستطرد حتى عندما يتقرر صيانته يتم كشطه بكساحات وتعريته  من الطبقة الأسفلتية العليا  وتخشينه  ثم تركه شهورا وربما أكثر من عام رغم أن إعادة تلك الطبقة لا يستغرق سوى أيام  وتظل معاناتنا يوميا رغم تزايد الضغط على الطريق وبين الحين والآخر يتم الإعلان عن تطوير الطريق لكن لانجد مردودا على أرض الواقع لهذا التطوير، وأصبحت المسافة التى يمكن قطعها فى ساعة واحدة تستغرق أكثر من ساعتين وقد تستغرق أكثر من 3 ساعات فى بعض الأحيان فالمطبات والزحام والمواقف العشوائية على جانبى الطريق والإشغالات كلها مظاهر يومية يتحتم مواجهتها والقضاء عليها.


 ويطالب فكرى بإقامة طريق حر على الجانب المقابل من الرياح يرتبط بمحور شبرا - بنها الحر لإنهاء معاناة الملايين الذين يستخدمون الطريق .
 ويؤكد المحاسب أشرف سعد بأن توجيهات الرئيس السيسى بتطوير هذه الطرق  والكبارى أسعدنا جميعا خاصة وأنها ظلت مشكلة قائمة دون أن يهتم بها أحد. ويشير إلى طريق  المنصورة - جمصة والذى يحتاج لتدخل عاجل وتطوير وصيانة  خاصة بعد أن أصبح أحد الشرايين الحيوية للمحافظة ولمحافظة دمياط والمحافظات المجاورة. 


مشيرا إلى تزايد أهمية الطريق فى فصل الصيف حيث مصايف  جمصة ورأس البر وبلطيم علاوة على المنطقة الصناعية بجمصة وعدد من الجامعات الخاصة بجمصة ودمياط الجديدة ثم إنشاء مدينة المنصورة الجديدة والتى من المتوقع أن يتم طرح باكورة الوحدات السكنية بها قريبا وهذا الطريق هو الشريان الحيوى الرئيسى الذى يسلكه عشرات الآلاف من المواطنين يوميا .


 كما يعانى أبناء المراكز الشمالية من طريق  المنصورة - دكرنس والواصل  حتى مدينة المطرية  بطول 100 كيلو وكما يقول صالح  الألفى مدرس بأن الطريق ضيق وبه حارتان فقط ذهابا وإيابا ويفتقر إلى  كل عناصر الأمان هذا علاوة على المطبات العشوائية المنتشرة على طول الطريق.. ويؤكد على سعادة جميع أبناء المنطقة بتوجيهات الرئيس السيسى بتطوير هذه الطرق وبالتأكيد سيكون من بينها هذا الطريق الذى ظلوا يعانون منه على مدار السنين وأنهم يثقون فى أن توجيهات الرئيس تجد طريقها للتنفيذ الفورى.

 

 

«الوادى الجديد».. درب الأربعين يغرق فى الكثبان الرملية

 

تعد الطرق فى محافظة الوادى الجديد شرايين التنمية بالمحافظة المترامية الأطراف والتى تبلغ مساحتها ٤٤٪ من مساحة مصر تغطيها شبكة طرق بأطوال تصل إلى ثلاثة آلاف كيلو متر تبدأ من الغرب باتجاه محافظة الجيزة جنوبا إلى الواحات البحرية والفرافرة والداخلة وشرق العوينات وإلى أسوان وأبوسمبل وهو المحور الغربى وهناك المحور الشرقى الجنوبى الذى يبدأ من الأقصر إلى مدينة باريس وبغداد إلى درب الاربعين إلى منطقة شرق العوينات إلى مدينة الداخلة، ومن هذا المحور يتفرع الطريق الرئيسى الذى يبدأ من جنوب منطقة درب الأربعين شمالا إلى مدينة باريس إلى الخارجة إلى محافظة أسيوط بالإضافة إلى الطرق الداخلية التى تربط بين مراكز المحافظة.. هذه الطرق جميعها تحتاج إلى إعادة صيانة فبعضها المتهالك بسبب الحمولات الزائدة لسيارات النقل.


أوضح رئيس مركز ومدينة الفرافرة اللواء محمد الفحام أن المشاركة المجتمعية للمستثمرين فى انشاء الطرق بدأتها المحافظة بالفعل وتم توقيع بروتوكول مع مجموعة مستثمرى الفرافرة لإنشاء محور وطريق جديد يخدم الاستثمار والمستثمرين بمنطقة سهل بركة التى تشهد حاليا طفرة كبيرة فى استصلاح الأراضى والتى بدأتها الدولة باقامة ثلاث قرى متكاملة واستصلاح ١٠ آلاف فدان والتى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى من ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن محافظ الوادى الجديد اللواء محمد الزملوط شهد توقيع البروتوكول منذ عام بين مديرية الطرق بالمحافظة ومركز ومدينة الفرافرة ومجموعة مستثمرى سهل بركه والذين تحملوا نفقات رصف مسافة ٨ كيلو مترات على نفقتهم الخاصة بواقع ٣٠٪ من إجمالى مسافة الطريق الجارى انشاؤه والذى يبلغ طوله ٣٥ كيلو متراً ويمر على جميع مزارع المستثمرين بمنطقة سهل بركه لسهولة نقل العمال والفنيين والمعدات لتنمية المنطقة وهو السبب الرئيسى الذى من أجله تم التخطيط لهذا المحور الهام.


ومن جانبه أكد مدير عام مديرية الطرق والنقل بالمحافظة م. محمد عبدالله بأن المديرية بدأت فى وضع طبقة الاساس لمسافة ١٣ كيلو متراً وتم تقسيم انشاء الطريق على مرحلتين لعامين ماليين تنتهى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٩، موضحا أن التكلفة الإجمالية لإنشاء الطريق تصل إلى ١٢٠ مليون جنيه يتحمل فيه المستثمرون مبلغ ٣٦ مليون جنيه كمشاركة مجتمعيهة لإنشائه الذى سيفتح مجالات الاستثمار الزراعى واضافة أكثر من ٤٠ ألف فدان جديدة للاستثمار بالمنطقة.


يقول سيد حسانين من أهالى قرى درب الأربعين: نعانى معاناة شديدة نتيجة إغلاق الكثبان الرملية لطريق درب الأربعين إلى منطقة الثمانين، وأن إغلاق هذا الطريق اصبح متكرراً بل إن العديد من السيارات الخاصة بنقل المدرسين إلى مدارسهم سبق وأن تعطلت عشرات المرات طوال الفترة السابقة.


وقال محمد رمضان من أهالى مدينة الخارجة إن طريق الخارجة أسيوط يحتاج إلى ازدواج وتوسعة الطريق فبسبب ضيق الطريق يموت كل أسبوع العشرات من المواطنين، موضحا بأن لجنة من مجلس النواب زارت المحافظة منذ أكثر من ثمانية أشهر ورفعت تقريراً بسوء حالة عدد من الطرق ورفعت توصيات بضرورة زيادة معدل أعمال الصيانة إلا أنه حتى هذه اللحظة مازال العمل بطريق الخارجة أسيوط ضعيفاً للغاية ويحتاج إلى المزيد من العمل للانتهاء منه، وألا تقف الموازنات أمام طموح البشر فى المحافظة فى أن يصل المواطن والمركبات إلى معدل امان بالسير على تلك الطرق جميعا.


من جانبه أوضح رئيس الإدارة المركزية للطرق والكبارى بالوادى الجديد م. محمد نصر طبيخ بأن الطرق القديمة التى تحتاج إلى صيانة يصل إجمالى اطوالها إلى ١٨٠٠ كيلو متر وجار تحسين الطرق فى عدد ٨ مشروعات لرفع كفاءة تلك الطرق ومن بينها طريق الخارجة أسيوط. طريق الخارجة باريس. وعدد من المناطق التى تهاجمها الكثبان الرملية على الطرق الإقليمية.
 


«القليوبية».. «رامب» كفر الحصة يفتقد الإنارة

بالرغم من اهتمام الدولة بإنشاء الطرق والكبارى والإنفاق بالمليارات من الجنيهات ومنها  حل مشكلة قطع طريق مصر اسكندرية  الزراعى امام قرية كفر الحصة مركز بنها بالقليوبية  والذى كان يمثل صداعا امام المسئولين  تم بناء كوبرى «رامب» فى 2014 بتكلفة إجمالية 19 مليون جنيه من ضمنها تكسية وتغطية 200 متر من الرشاح أسفل الكوبرى من الناحية الشرقية  لربطها بالناحية الغربية اعلى الطريق الزراعى والسكة  الحديد حيث كان فى السابق يقوم الأهالى باصطحاب المواشى والعربات الصاج للعبور بها الى اراضيهم بالناحية الأخرى مما كان يتسبب فى موت العديد من الاهالى وغلق الطريق بالساعات .إلا انه لم يف بالغرض المطلوب لأبناء القرية.

التقت «الأخبار» بأهالى القرية لرصد متطلبات مرتادى الكوبرى.


يقول عبدالله عبدالمنعم  من اهالى القرية: بالرغم من ان الكوبرى ساهم فى حل مشكلات كثيرة منها تعطل حركة المرور بالطريق حيث كان يشهد مشاجرات بين الأهالى والسائقين لوقوع حوادث اثناء عبور الفلاحين بمواشيهم ويقوم الاهالى بقطع الطريق ـ إلا ان به بعض العيوب ومنها عدم وجود سلم للمشاة أسفل الكوبرى بالناحية الشرقية.. وقال حامد توفيق مهندس زراعى إن الأهالى يستخدمون الكوبرى بشكل سهل وميسر أثناء ركوبهم الدراجة النارية أو الدواب ونظرا لطبيعة القرية حيث ان الطريق يقسم القرية الى نصفين  ويفصل الكثير من المنازل عن الحقول فهناك الكثير من الاهالى لايجدون امامهم سوى الصعود سيرا على أقدامهم 200 متر ثم عبور الكوبرى أعلى السكة الحديد والطريق الزراعى ثم الهبوط بالناحية الأخرى بمسافة 190 مترا.


ويوضح ياسر حامد مدبولى ان الكوبرى ليس به إنارة  وأبنائى عند عودتهم من مدارسهم بالفترة المسائية والواقعة بالجهة الاخرى لايجدون امامهم إلا المخاطرة بحياتهم وعبور الطريق السريع خوفا من الظلام الدامس بالكوبرى لأنه يقع بأطراف القرية من الناحية القبلية.


وأشار ضياء فوزى من أهالى القرية إلى أنه بالرغم من ان الكوبرى انهى معاناة الفلاحين وقضى على الحوادث وحافظ على الارواح إلا أن الكثير من الاهالى يعبرون الطريق بسبب  عدم وجود سلم للمشاة بالناحية الشرقية وارتفاع الكوبرى الذى يعتبر مجهودا على كبار السن..  أما مختار عرابى  فطالب بإزالة الحواجز الاسمنتية بمطلع الكوبرى حتى يتمكن الأهالى من المرور بالعربيات الكارو وماكينات المياه.. وتركيب  لمبات إنارة بجسم الكوبرى وأعمدة انارة بمطلع ومنزل الكوبرى.. ومن جانبه أكد المحافظ د. علاء عبدالحليم مرزوق انه يتم دراسة المشاكل الفنية والهندسية بالطرق والكبارى على مستوى المحافظة لوضع الحلول المناسبة بالتنسيق مع وزارة النقل، موضحا أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت موضحة لرفع كفاءة الطرق لتوفير الخدمة الجيدة والمناسبة للمواطنين.

 

 

«الغربية»..  «طنطا – المحلة» لم يشهد تطويراً من 10 سنوات

طريق «طنطا-المحلة»، يربط محافظة الغربية بـ 5 محافظات «كفرالشيخ والدقهلية ومحافظات القناة» لم يشهد أى أعمال تطوير منذ 10 سنوات،
وتعالت مطالب المواطنين المستفيدين من الطريق بضرورة تطويره باعتبار ذلك مطلبا قوميا من أجل رفع معدلات الأمان عليه والمساهمة فى زيادة التنمية


قال ابراهيم عبد الغفار، موظف، إنه يعمل فى طنطا، ومقيم بالمحلة، يستخدم هذا الطريق فى الذهاب والعودة من عمله، والطريق سعته لا تتعدى الـ 5 امتار فى الجانب الواحد مما يؤدى بحياة المواطنين وأهالى القرى القاطنة فى نطاقه تعدوا على حرم الطريق بالبناء ما جعل الحكومة بعد ذلك تقوم بوضع حواجز خرسانية بين السكن والطريق بهدف تقليل الحوادث.


واضاف سامى مروان، موظف، ان هناك أكثر من 5 قرى على طول هذا الطريق تعدت على نهر الطريق وحرمه، بالبناء ولم تلتزم بالقانون الذى يلزم بترك حرم 25 مترا بين الطريق والسكن، «دائما ما تجد المبانى طاغية على الطريق.


موضحا الأهالى قاموا بانشاء فتحات عشوائية لعبور العربات الكارو والتوك توك، مستشهدا بحادثة تصادم سيارة ميكروباص بها 14 راكبا بسيارة نقل بسبب عبور توك توك من احدى الفتحات العشوائية ما ادى لوفاة 4 أشخاص واصابة آخرين.


ويضيف عبد الرحمن محمد ان هذا الطريق يشهد حاليا اقبالا كبيرا من المواطنين بسبب تواجد بعض المنشآت الهامة والجماهيرية عليه. وقال انه كان هناك اكثر من مقترح لحل تلك المشاكل من بينها انشاء طريق جديد يمر من خلف قرية الرجدية مرورا بقرية محلة روح لتقليل الكثافات المرورية على الطريق الحالى ولكنها ذهبت أدراج الرياح والحل الأمثل حاليا هو توسعة الطريق عن طريق اخذ حارة من السكة الحديد من أمام قرى الرجدية وشبشير الحصة وضمها للطريق مثلما يحدث مع طريق مصر الاسكندرية الزراعى الآن.. وطالب عبد القادر محمد المسئولين فى محافظة الغربية خاصة اللواء هشام السعيد المحافظ الجديد بضرورة النظر إلى هذا الطريق وحل مشاكله بعد كثرة الحوادث المتكررة عليه والتى تحصد ارواح المواطنين يومياً وأضاف أنه من احدى قرى المحلة ويعمل فى طنطا ويضطر إلى السفر كل يوم على هذا الطريق ويرى الخطر بعينه بسبب سوء حالة الطريق. وقال: نأمل من المسئولين التحرك السريع من أجل ايجاد حل لمشاكل الاختناقات وسوء الرصف والمطبات وغيرها من المشاكل التى تقلل من معدلات الأمان على هذا الطريق.

 

«دمياط»..  «5 حديث» تحول لجراج

يعد طريق «5 حديث» المعروف باسم طريق «دمياط المنصورة الشرقى» مرورا بمركز الزرقا وفارسكور من أسوأ الطرق الموجودة بمحافظة دمياط لضيق مساحته وعلى جانبيه ترع واتجاه واحد وعليه عشرات المطبات الصناعية اضافة إلى وجود تكسير فى مناطق متفرقة بالطريق وسقط من حسابات المسئولين مما يسبب معاناة يومية للمواطنين ووقوع الحوادث وحصد الارواح.. يقول محمد السعيد إن المسافة بين محل اقامته وعمله حوالى 35 كيلو لكنه يشعر أنها مسافة سفر ويقطعها فى حولى ٩٠ دقيقة مما يسبب معاناة فى الذهاب والاياب يوميا لسوء حالة الطريق وازدحامه وسقوط السيارات فى الترع.. ويضيف أحمد إبراهيم أن الطريق يعد من أهم الطرق بالمحافظة لانه الوسيلة الوحيدة لأبناء مركزى فارسكور والزرقا للذهاب إلى مدينة دمياط كما انه يخدم أبناء الدقهلية المتجهين لدمياط وحالته سيئة وتنتشر عليه المطبات بصورة عشوائية ومزدحم دائما ويحدث به مشاحنات ومشاجرات بين قائدى المركبات بصفة يومية.. وأشار محمد توفيق إلى أن حالته تسوء يوما عن يوم ويهدد أرواح المواطنين لكثرة الحوادث.. وقال عمرو رزق إن أصحاب السيارات النقل حولوا الطريق إلى جراج عمومى لسيارات النقل الثقيل على جانبى الطريق وان كل ما سبق ينذر بكوارث.. ويطالب أحمد عاصم الحكومة بالنظر لهذا الطريق والعمل على ازدواجه وتطويره للحفاظ على أرواح المواطنين من تكرار الحوادث.


«مطروح».. «سيوة – مطروح».. أمل الواحة المنسى

تعد واحة سيوة إحدى أشهر الواحات الموجودة بمصر وتقع على بعد ٣٠٠ كيلو من مدينة مرسى مطروح.. يرتادها السياح الأجانب والمصريون الراغبون فى الاستشفاء من الأمراض عن طريق حمامات الدفن فى رمالها الساخنة والتمتع باثارها المتمثلة فى قاعة تتويج الاسكندر الأكبر ومعبدى آمون والوحى وجبل الموتى.


كما تعد قبلة  للاستثمار الزراعى والسياحى والصناعى لاتملك سوى طريق وحيد يربطها بمرسى مطروح يبلغ طوله ٣٠٦ كيلو مترات.
ويشهد الطريق فى الأونة الأخيرة العديد من حوادث السيارات بسبب حالته المتردية، واهمال أعمال الصيانة، فى الوقت الذى تتزايد عليه حركة النقل، وهو ما جعل اهالى الواحة يطلقون عليه طريق الموت.


وأعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الأمل لواحة سيوة بعد تكليف الحكومة بتطوير الطرق القديمة بالمحافظات ورفع كفاءتها ومن بينها طريق سيوة ـ مطروح لتصبح مقصدا سياحيا خاصة أنه الطريق الوحيد الذى يربط بين الواحة ومرسى مطروح.


ويقول سليمان ابوبكر ـ أحد أهالى قبائل واحة سيوة ـ إن تطوير الطريق سيمنع العديد من حوادث السيارات والتى زادت حدتها خلال الآونة الأخيرة خاصة وأنه طريق ضيق جدا وعدم وجود علامات إرشادية أو تحذيرية.


ومن المعروف أن طريق «سيوة-مرسى مطروح» طوله ٣٠٦ كيلومترات، وبدأ تشغيله فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى، حيث كان يتحمل الطريق حمولة حوالى 70 طنا إلا أنه تم رفع طاقة الحمولة للطريق فى عام 2012، عقب اكتشاف بحيرات الملح بالواحة، فزادت الحمولة على الطريق إلى 100 طن للسيارات والتريلات، ما أدى إلى تدهور الطريق، خاصة فى المنطقة من الكيلو 90 إلى 125 بمسافة 30 كيلومترا من ناحية سيوة، كما يوجد 30 كيلومترا أخرى بداية من مرسى مطروح ويتم رفع كفاءتها بواسطة جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى التابع لوزارة الإسكان  منذ 3 سنوات، ولم يتم الانتهاء من الاعمال حتى الآن.


وقامت المحافظة بإدراج مسافة 150 كيلومترا من الناحية الشمالية للطريق؛ لتنفيذ أعمال ازدواج بمعرفة جهاز تعمير الساحل الشمالى فى خطة العام المالى الحالى إلا أنه لم يتم البدء فى التنفيذ حتى الآن


وقال النائب سليمان فضل العميرى، إن طريق «مطروح-سيوة» سيكون من اول الطرق التى سيتم إدراجها فى لجنة لتقييم مدى كفاءة الطرق القديمة الموجودة بالمحافظات، التى أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيلها على ان تقدم تقريرا حول عملها بعد شهر من الآن.


وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس أعطى الأمل لواحة سيوة لتكون قبلة للاستثمار السياحى والصناعى بعد تكليفاته بضرورة رفع كفاءة وتطوير  طريق سيوة مطروح ومراجعة شبكة الطرق القديمة بمحافظات الجمهورية من خلال لجنة تضم الإسكان والنقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والكلية الفنية والرقابة الإدارية.


وأشار إلى أنه تم تخصيص اعتماد مالى بقيمة 150 مليون جنيه من أجل تطوير ورفع كفاءة الطريق المؤدى للواحة وازدواجه.

 

«الشرقية».. «كوبرى غيته» يعانى الإهمال


‎يعانى العديد من كبارى محافظة الشرقية من إهمال شديد وأصبحت فى طى النسيان ولم يتم صيانتها منذ زمن الأمر الذى ينذر بكارثة مروعة حيث تحولت تلك الكبارى من معابر للسيارات والمشاه الى مصائد للأرواح لكثرة الحوادث عليها.


ويناشد المواطنون الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الجديد بضرورة إعداد خطة عاجلة لمراجعة تلك الكبارى المنشأة منذ سنوات بعيدة واحلالها وتجديدها ورفع كفاءتها وصيانتها رحمة بهم.


‎من تلك الكبارى غيته والسلام العلوى والعقدة 2 بمركزى بلبيس ومنيا القمح.


‎يقول عيد عبدالقادر رئيس الوحدة المحلية لقرية غيته إن كوبرى غيته العلوى يعد من المعابر الحيوية حيث أنه يربط بين قرى السلام وبساتين الإسماعيلية وغيته وينقل السيارات منها إلى طريق بلبيس القاهرة الزراعى ويخدم الأهداف الحيوية بالمنطقة.


وتدهورت حالته فى السنوات الماضية بسبب حدوث هبوط بالطبقة الاسمنتية التى لم يتم تجديدها منذ عشر سنوات وتآكلت ارصفته ولم يتم صيانة مداخله ومخارجه ويعانى من الظلام الدامس.


‎وأشار إلى أن كوبرى السلام العلوى للمشاه يمثل عبئا على المواطنين حيث إن درجات صعوده وهبوطه مرتفعة ويتعرض كبار السن لحوادث تحصد أرواحهم وينتشر عليه اللصوص فى الليل لضعف الانارة عليه.


‎وأضاف أن الوحدة المحلية لقرية غيته تقوم بعلاج العيوب بالكوبرى العلوى للسيارات إلا أنه سرعان ما تعود لعدم تنفيذها بالأساليب العلمية الحديثة.
‎ويقول محمود صالح أحد أبناء مركز بلبيس أن كوبرى غيته العلوى يمر أعلى ترعة الإسماعيلية ويبلغ طوله 200 متر وعرضه 8 أمتار ويربط بين القرى التى تقع على البر الشرقى والغربى للترعة.


‎وأصيب هذا الكوبرى  بالشيخوخة وظهرت به تشققات طولية وعرضية وحفر فى الطبقة الاسمنتية بطول 1.5 متر وانهارت أجزاء منه وظهرت أسياخ الحديد من باطنه وانكسرت بعض الفواصل به وافتقد هذا الكوبرى لمقومات السلامة والأمان وأصبحت حالته متردية تنذر بكارثة مروعة لعدم صيانته منذ سنوات بعيدة وطالب المسئولين بسرعة التدخل لإحلال وتجديد هذا الكوبرى رحمة بالمواطنين.


‎ويوضح إبراهيم محمد إبراهيم أن كوبرى غيته يعد من المعابر الحيوية حيث يمر عليه آلاف من السيارات يوميا التى تنقل العمال إلى مصانعهم ومصالحهم لمدن العاشر والسويس والإسماعيلية إلا أنه أصبح يشكل خطرا داهما على أرواح المواطنين لتصدعه وتهالك أسواره الحديدية وسقوط أجزاء منه وظهور الحديد بصورة واضحة الأمر بما يهدد بانهياره فى أى وقت.. ‎وطالب باحلاله وتجديده بالمواصفات القياسية العالمية للحد من الحوادث وحماية أرواح المواطنين.. ‎وقال محمد يوسف إن كوبرى غيته العلوى انهارت أجزاء من السور الحديدى وبه حفر فى منتصف الكوبرى وثم وضع حجارة واطارات سيارات قديمة حولها لحماية المواطنين إلا أنها اعاقت حركة المرور وتسببت فى حدوث اختناقات شديدة أثناء ذهاب عمال المصانع لمصانعهم وعودتهم.


‎وأشار إلى أن هذا الكوبرى حصد العديد من أرواح المواطنين إثر سقوطهم من اعلاه وناشدالمسئولين بسرعة احلال وتجديد الكوبرى ‎وألا يترك مصيدة لأرواح المواطنين الذين يعبرون عليه مؤكدا أن هذا التقاعس والإهمال لا يتناسب مع النهضة الشاملة التى تشهدها مصر الجديدة.


‎ويقول عبدالحليم عبدالسلام صالح أن كوبرى السلام العلوى للمشاه تم تنفيذه للربط بين قريتى غيته والسلام بعد غرق الكوبرى العائم القديم منذ 20عاما وهو كوبرى معدنى يمر أعلى ترعة الإسماعيلية بطول 100متر وعرض 2متر.


‎ويعد هذا الكوبرى هو المسلك  الوحيد لعبور آلاف من الطلاب من قرى غيته والعادلية وانشاص والزوامل والمنير للدراسة فى أكثر من 20 معهدا أزهريا ومدرسة ومعهد للقراءات بقرية السلام مسقط رأس الدكتور المرحوم عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر.


ويمثل هذا الكوبرى خطرا داهما على المارة حيث تهالكت قواعده الخرسانية ويطلق عليه (كوبرى الموت).


‎ويقول رضا عبدالله أحد أبناء قرية العقدة مركز منيا القمح إن كوبرى العقدة رقم 2 المشهور بكوبرى عبدالرشيد الكائن بمدخل القرية يعبره يوميا آلاف من المواطنين المتجهين إلى الجمعية الزراعية ومركز الشباب والوحدة الصحية ومكتب البريد ومدرستى القرية الابتدائية والإعدادية ويبلغ طول هذا الكوبرى 6 أمتار وعرضه 5 أمتار وهو متهالك بصورة خطيرة واسياخ الحديد بارزة من جوانبه وأصبح يشكل خطرا داهما على أرواح المواطنين حيث يمر عليه السيارات ذات حمولة كبيرة الأمر الذى يعجل بسقوطه وأعرب عن قلقه وخوفه من انهيار الكوبرى فى أى لحظة لسوء حالته بشكل مرعب وناشد المسئولين بالتدخل السريع لإجراء أعمال تطوير وترميم الكوبرى قبل انهياره.

 


«المنيا».. «أبوقرقاص ــ منسافيس» صداع مزمن


تحديات كبيرة تواجهها الحكومة  من أجل تحقيق أحلام المواطنين خاصة فى محافظات الصعيد بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بهذا الإقليم، حيث يوجد الكثير من المشكلات التى تنتظر حلولا ونظرة من المسئولين وتأتى فى مقدمتها الطرق السريعة سواء الطريق الصحراوى الغربى أو الطريق الزراعى مصر اسوان السريع والذى يبلغ طوله 16 كيلو متراً ويخدم اكثر من 10 قرى بمحافظات الصعيد، وتعد المسافة بين قرية منسافيس وأبوقرقاص من أصعب الأماكن فى حركة السيارات والتنقل بين الأهالى والسيارات وبدأت به أعمال الرصف منذ أكثر من عامين وحتى الآن مازال الطريق الزراعى بين مدينة المنيا الى ابوقرقاص يعانى من توقف العمل بعد أن تم رفع طبقات الاسفلت القديمة وأصبح الطريق ترابيا وأشد سوءاً عما سبق وغير صالح للسير عليه.


 يقول ابو العلا محمد من قرية البيهو بمركز ابوقرقاص إن والده عندما أصيب بنزله حادة فى منتصف الليل استدعت نقله إلى المستشفى لكن جميع السيارات رفضت نقله بسبب سوء حالة الطريق وعندما وافق أحد السائقين طلب منا مبلغا كبيرا ولم نجد إلا الموافقة وصعوبة السير على الطريق تسببت فى سوء حالة والدى قبل وصوله للمستشفى.


 يقول محمد عبدالنبى أحد أصحاب السيارات إن الوصله بين مدينة المنيا الى أبوقرقاص أصبحت سيئه وخطيرة جدا وتقع فيها الكثير من الحوادث بعد أن قامت الهيئه برفع طبقت الأسفلت منذ حوالى عامين ولم يتم رصف الطريق الى الآن مما تسبب فى إتلاف عفشة السيارات ووقوع الكثير من الحوادث بسبب عدم اعتدال الطريق ووجود الكثير من المطبات مما أفسد إطارات السيارات، ورغم أننا حاولنا الاستفسار عن سبب عدم انجاز الطريق الى الآن إلا اننا لم نجد رداً من أى جهة.


 أما مختار عبد الباقى أحد المواطنين فقال إن الهيئه عندما قامت بإزالة الأسفلت القديم رفعت جميع المطبات الصناعية من فوقه وهذا ما دفع أصحاب السيارات للسير بسرعات فائقة أدت ذلك إلى وقوع عشرات الحوادث راح ضحيتها الكثير من الاهالى، والطريق يحتاج نظرة كبيرة من حيث الاضاءة وأعمدة الإنارة التى لا يعمل أغلبها وتسبب ذلك فى استغلال البلطجية ذلك الأمر الذى ادى الى كثير من المشكلات.


 فيما قال مصدر بمديرية الطرق بالمنيا، إن العمل يجرى بشكل منتظم من أجل إصلاح الطريق وإعادة رصفه حتى يكون افضل مما كان عليه وهناك قرار بعدم وجود مطبات صناعية على الطرق السريعة.


 

«البحيرة».. «دسوق–دمنهور» توقف العمل به منذ سنتين

تشهد الطرق الداخلية ومداخل القرى والمدن وبعض الطرق الرئيسية بمحافظة البحيرة وخاصة طريق دمنهورـ دسوق ودمنهورـ حوش عيسى ـ أبو المطامير وطريق كفر الدوارـ ابو المطامير وطريق دمنهورـ ادكو حالة من التردى والإهمال، ويعد طريق دمنهور - دسوق من الطرق الرئيسية التى تربط مابين  محافظتى البحيرة وكفر الشيخ من أسوأ الطرق حيث يعانى الأهالى وقائدو السيارات من سوء حالته وكثرة الحفر به وتنفس الأهالى الصعداء عندما تم اسناد الطريق لاحدى الشركات لاعادة تطويره ورصفه منذ عامين لكن توقف العمل بالطريق بعد ازالة الطبقة الاسفلتية القديمة مما زاد من معاناة الأهالى، الذين قاموا بتحرير عدد من المحاضر ضد الشركة المسئولة بنيابة قسم دمنهور اتهموها بالاهمال والتقاعس عن العمل وتعريض حياتهم للخطر.


تقول زينب منيسى، «مُدرسة» إن طريق دسوق ـ دمنهور من الطرق الرئيسية  حيث يربط بين قرى البحيرة وكفر الشيخ وتقدمنا بشكاوى عديدة للمحافظين السابقين نشكو من سوء حالة الطريق حتى تم الاستجابة لنا وتم ادراجه ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكبارى وبالفعل بدأ العمل بالطريق منذ عامين من ناحية كوبرى أبو حصيرة وتم ازالة الطبقة الاسفلتية فقط وبعد عدة أسابيع توقف العمل لعدة اشهر وبعد الشكاوى عاد العمل من جديد ولكن من بعد قرية كفر هلال وهى المرحلة الثانية وتم ازالة الطبقة الاسفلتية ومن يومها والعمل متوقف وتحول لأسوأ مما كان عليه من قبل عامين نظرا للكثافة المرورية عليه.


ويضيف سامى سلمان من أهالى قرية سنهور أننا نعانى من الذهاب لعملنا فى دمنهور بسبب سوء حالة الطريق ورفض السائقين العمل نظرا لتهالك سياراتهم ونضطر لاستقلال قطار دسوق ـ دمنهور، ولفت سلمان إلى انهم قاموا بالتقدم ببلاغ للنيابة ضد المسئولين فى الشركة المسئولة، ونطالب المحافظ الجديد اللواء هشام أمنة ووزير النقل والمواصلات بالنظر لهذا الطريق وتكليف شركة أخرى لاستكمال الاعمال رحمة بنا خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء والعام الدراسى الجديد.. وأضاف عبدالعزيز منيسى ـ بالمعاش ـ أن طريق دسوق ـ دمنهور يطلق عليه طريق الموت نظرا لسوء حالته وكثرة الحفر به والمطبات العشوائية وعدم وجود اضاءة عليه ونظرا لضيقه فإنه يشهد الكثير من الحوادث التى راح ضحيتها كثير من الأبرياء، وطالب بتوسعته وزيادة عدد الحارات به نظرا للكثافة المرورية فى الاتجاهين.


ويوضح أنه تم العمل فى رفع كفاءة الطريق منذ عامين وحتى الان قام مشروع الرصف الانتاجى التابع للمحافظة بإسناده لأحد المقاولين الذى توقف عن العمل احتجاجا على رفض  إدارة المشروع صرف فروق الأسعار للشركة المنفذة.


وأضافت المهندسة هالة محمود ـ رئيس هيئة الطرق والكبارى ـ أن الهيئة قامت بادراج عدة طرق فى خطة الاحلال والتجديد منها طريق دمنهور ـ دسوق مرحلة أولى 8 كيلو مترات وثانية 8 كيلو مترات ونظرا لتقاعس الشركة المنفذة قامت الهيئة بتحرير محضر ضدها وتباشر نيابة دمنهور التحقيق مع المسئولين بها، وأضافت أنه توقف العمل أيضا بطريق ازدواج طريق التوفيقية ـ كوم حمادة ـ قناطر بولين البر الأيمن للرياح البحيرى بطول 20 كيلو مترا وتعمل به نفس الشركة المسند لها طريق دمنهور ـ دسوق.