مشاهد مقدسة| «جبل ثور» الغار الذي لجأ إليه النبي محمد

جبل ثور
جبل ثور

يقع جبل ثور جنوب مكة، وهو من أهم الأماكن المقدسة، حيث لجأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه،عند بدء الهجرة.

 

ويُرى جبل ثور من المزدلفة ومن المسفلة، أي جنوب المسجد الحرام على بعد 4 كم، بين سهل وادي المفجر شرقاً وبطحاء قريش غرباً، وهو «ثبير» مكة أي جبل عظيم يقع بين مكة وعرفة.

 

 وجبل ثور عبارة عن صخرة مجوفة، ارتفاعها 1.25 متر، وله فتحتان؛ فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه، وفتحة أخرى من جهة الشرق.

 

ويشرف الجبل على حي الهجرة، ويصعد إليه الحجاج لرؤية غار الثور الذي اختبأ فيه الرسول عليه الصلاة والسلام مع أبي بكر الصديق أثناء الهجرة إلى المدينة المنور.

 

 

وورد ذكر الغار في القرآن الكريم في قوله تعالى: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا».