الكنيسة تطرد راهبا من دير «الأنبا مقار».. وتحثه على التوبة

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري، وطرده من مجمع دير القديس العظيم مكاريوس الكبير بوادي النطرون المعروف بـ«دير الأنبا مقار»، وإعادته لما وصفته بـ«اسمه العلماني وائل سعد تواضروس»، وعدم انتسابه إلى الرهبنة، مع حثه على التوبة وإصلاح حياته من أجل خلاصه وأبديته.

 

وقالت الكنيسة في بيان، الأحد، إنها اتخذت هذا القرار بعد تحقيق رهباني بواسطة لجنة خاصة مشكلة من اللجنة المجمعية لشؤون الرهبنة والأديرة، مع الراهب المذكور، بشأن الاتهامات والتصرفات التي صدرت عنه، مؤكدة أن تصرفاته لا تليق بالسلوك الرهباني والحياة الديرية والالتزام بمبادئ ونذور الرهبنة من الفقر الاختياري والطاعة والعفة.

 

ودعت الكنيسة جموع الأقباط إلى الحفاظ على نقاوة الرهبنة القبطية بتاريخها المجيد، وحياة الآباء الرهبان التي اختاروها بأنفسهم، وتركوا العالم طلبًا للهدوء والتوبة وخلاص النفس، راجية من الجميع عدم تعدي الحدود الواجبة في المعاملات والعلاقات، والالتزام بالتعليمات التي تصدرها الأديرة في الزيارات والخلوات، واختتمت البيان بالقول «وعلى ابن الطاعة تحل البركة».

 

ونفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس السبت، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، معلومات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تجريد راهبين بدير الأنبا مقار بوادي النطرون من رتبة الكهنوت بالحياة الرهبانية غير دقيقة.

 

وقال «حليم»، «أن لجنة الرهبنة والمجمع المقدس لم تصدر قرار بعد في هذا الشأن»، يأتي ذلك بعد إصدار لجنة الرهبنة ١٢ قرارات خاصة بالحياة الرهبانية أهمها إغلاق الصفحات الخاصة للرهبان بمواقع التواصل الاجتماعي، ومنع إنشاء أديرة جديدة، ووقف الرهبنة لمدة عام وعدم انخراط الرهبان في الأمور المالية أو تجارية.