عهد التميمي عقب خروجها من سجون الاحتلال: «المقاومة مُستمرة» 

صورة من رويترز
صورة من رويترز

دعت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي أفرجت عنها إسرائيل اليوم الأحد 29 يوليو الفلسطينيين إلى مواصلة نضالهم ضد الاحتلال في الضفة الغربية.


وباتت عهد ذات الـ17 عامًا فقط بطلة في أعين الفلسطينيين بعد أن ركلت وصفعت جنديا إسرائيليا في 15 ديسمبر خارج منزلها في قرية النبي صالح التي تنشط منذ سنوات ضد استيلاء إسرائيل على الأراضي مما يؤدي إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ومستوطنين يهود.


واعتبر الإسرائيليون الواقعة التي نشرتها والدة عهد مباشرة على فيسبوك استفزازا مدبرا.


ووجهت لعهد 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس آذار، أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر اعتبارا من إلقاء القبض عليها في ديسمبر كانون الأول وكانت حينها تبلغ من العمر 16 عاما.


وظهرت عهد مرتدية الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود ووجهت التحية للعشرات في تصريحات مقتضبة خارج منزل فلسطيني من سكان قرية النبي صالح قتلته القوات الإسرائيلية.


وقالت عهد للصحفيين "من بيت الشهيد... المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال، أكيد الأسيرات في السجن كلهم قويات، بحيي كل شخص وقف معي في سجني ووقف مع كل الأسيرات".