أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، دعمها لجهود القوات المسلحة المصرية، ومشروعات الدولة التنموية، لمواجهة الإرهاب في سيناء.
وأشارت إلى إستراتيجية الدور الشامل الذي تقوم به الدولة لحماية أمن مصر القومي.
وأشارت المنظمة في بيان لها، اليوم، إلى التزامها بتفعيل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء الإنسان، من خلال نشر الوسطية والاعتدال الفكري، والاهتمام بغرس القيم والتقاليد وسماحة الدين، بالإضافة إلى تسيير القوافل الدعوية والتوعوية، وعقد الندوات الدينية والثقافية واللقاءات الجماهيرية، للتأكيد على ضرورة التكاتف الشعبي خلف القيادة السياسية، ودعم القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، و كذا التعريف بالجهود التنموية التي تقوم بها الدولة لإزالة ما خلفته الجماعات التكفيرية بمنطقة سيناء.
وأكدت منظمة خريجي الأزهر، أنها تعمل على نشر قيم الخير والسلام من خلال كبار علماء الأزهر الشريف، لتفنيد الفكر المتطرف ودعم جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء.
أوضحت المنظمة، في بيانها، إلى أن سيناء في أمس الحاجة إلى جهود أبنائها وشبابها المخلصين لمواصلة جهود القوات المسلحة، التي نجحت في فرض الأمن والاستقرار على واقع العملية العسكرية الأكبر في المنطقة منذ سنوات، مشيرة إلى أن رؤية الدولة وإستراتيجيتها في التنمية واضحة المعالم، ترتكز على المعالجة الأمنية والتنموية والفكرية.
