ذكرى النكبة الـ70| أبرز 10 فصائل فلسطينية ناضلت ضد إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتقد كثيرون – بخلاف الواقع - أن حركات المقاومة المسلحة بفلسطين جميعها ذات طابع إسلامى، لكن ما لا يعلمه الكثير أن هناك حركات وفصائل مقاومة مسلحة بفلسطين ذات مرجعيات أيديولوجية متنوعة، وتتركز معظمها فى قطاع غزة - الذي سيطرت عليه حركة حماس الإسلامية في صيف 2007 – حيث تتخذ منه مقراً لها.


وقد تعاظمت قوة المقاومة المسلحة بشكل كبير في السنوات العشر الماضية، وبات القطاع يشكل عقدة أمنية بالنسبة لإسرائيل التي اضطرت بحسب المراقبون إلى إخلاء مستوطناتها التى كانت قائمة فيه والإنسحاب من القطاع كليا عام 2005.


ودائما ما يواجه المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون أسئلة صعبة تتعلق بمصير أو قيمة أي اتفاق سلام مستقبلي بينهما، في ظل تنامي وتعاظم قوة التنظيمات الفلسطينية المسلحة ذات الأيديولوجيات المتنوعة في قطاع غزة.


وتلقى «بوابة أخبار اليوم» الضوء على حركات المقاومة المسلحة بفلسطين التى لا تنتمي للتيار الإسلامي.


كتائب شهداء الأقصى


هي الجناح العسكري لحركة فتح، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست رسمياً في عام 1965.


وشاركت فتح وجناحها العسكري، الذي كان يعرف سابقاً باسم «العاصفة»، تحت قيادة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في العمليات العسكرية ضد إسرائيل حتى وقت مبكر من التسعينيات، عندما بدأت منظمة التحرير الفلسطينية - بقيادة فتح - مفاوضات السلام مع إسرائيل، التي أدت إلى قيام السلطة الفلسطينية في عام 1994.


وقد عادت المجموعة إلى الكفاح المسلح خلال الانتفاضة الثانية في عام 2000، وتبنت اسم كتائب شهداء الأقصى، وتضم عدة مجموعات تعمل أحياناً على حدة.


«كتائب أبو علي مصطفى»


تعد كتائب أبو علي مصطفى ثاني أقوى فصائل منظمة التحرير، وهي الحركة اليسارية الاشتراكية المعروفة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتى تأسست بعد حرب 1967 ونشطت 
في شن عمليات عسكرية ضد إسرائيل خلال العقدين التاليين، بما في ذلك العمليات التي شنتها أثناء الانتفاضة الأولى التي بدأت في عام 1987.


وأصبحت المجموعة أكثر نشاطاً في مجال الكفاح المسلح خلال الانتفاضة الثانية - التي أعطت العديد من الجماعات المسلحة فرصة لاعادة تنظيم نفسها - خاصة بعد اغتيال إسرائيل لأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى في عام 2001. 


«ألوية الناصر صلاح الدين»


أُنشئت «ألوية الناصر صلاح الدين» أم كما تسمى بـ«لجان المقاومة الشعبية» كائتلاف لجماعات فلسطينية مسلحة من عدة فصائل في الأيام الأولى من الانتفاضة الثانية عام 2001.


وأصبحت المجموعة في وقت لاحق فصيلاً منفصلاً له قيادة سياسية وذراع عسكري باسم كتائب الناصر صلاح الدين.


وأطلقت كتائب الناصر صلاح الدين، شأنها شأن مجموعات أخرى، عشرات الصواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نوفمبر 2012، وقالت أنها نفذت هذه الهجمات كنوع من الكفاح ضد الاحتلال، حسبما ذكر موقعها على الإنترنت.


وبعد وقف إطلاق النار، أكدت المجموعة أن «المقاومة هي خيارنا الوحيد حتى تتحرر فلسطين، هذا هو خيار شعبنا»، مضيفة أن الأسلحة هي أحد حقوق الحماية التي لا يمكن فرض قيود عليها بسبب وقف إطلاق النار.


واغتالت إسرائيل عشرة من أبرز قادتها ومؤسسيها خلال السنوات العشر الماضية، ولم يعلن التنظيم عن إسم زعيمه الجديد تحسبا من اغتياله من قبل إسرائيل، وتعد ثالث أقوى فصيل مسلح في قطاع غزة، من حيث قدراته البشرية والتسليحية.


كتائب المقاومة الوطنية


تأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التي تتبنى المُثل اليسارية والاشتراكية، في عام 1969، وظلت الجماعات المسلحة التابعة لها، والتي حملت العديد من الأسماء، نشطة على مدى العقود الثلاثة التالية.


وخلال الانتفاضة الثانية، أعادت المجموعات تنظيم صفوفها باسم كتائب المقاومة الوطنية، وشاركت في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مناطق إسرائيلية خارج حدود غزة والمستوطنات الإسرائيلية التي كانت موجودة داخل غزة قبل الانسحاب في عام 2005.


وقد واصلت الكتائب أنشطتها خلال حرب 2008-2009، وأطلقت عشرات الصواريخ محلية الصنع وصواريخ غراد وقذائف الهاون باتجاه المناطق الإسرائيلية.


وقالت الكتائب في بيان أصدرته بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في نوفمبر 2012، أنها أطلقت 150 صاروخاً وقذيفة هاون باتجاه إسرائيل خلال نزاع الثمانية أيام، ونسقت مع غيرها من الجماعات المسلحة خلال التصعيد،مضيفة أن التنسيق والتعاون بين الجماعات كان عاملاً مهماً في المعركة الأخيرة.


كتائب عبد القادر الحسينى


أسستها مجموعة من العناصر المسلحة التى كانت تنتمى لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، انشقت عن مجموعات الشهيد أيمن جودة.


حركة الصابرين


هى حركة شيعية تتواجد فى غزة، قائدها هشام سالم ديب، قائد سابق بالجهاد الإسلامى، وقائدها فى رفح الفلسطينية محمد أبو حرب وكان قائد سابق بسرايا القدس، وشعارها نفس شعار حزب الله اللبنانى، والأب الروحى «المفتى» هو الشيخ محمود جودة، كان أحد مشايخ التفكير والهجرة، وتتركز قوة التنظيم فى شمال قطاع غزة، وخصوصًا بيت لاهيا، بالإضافة إلى حى الشجاعية والمنطقة الوسطى لقطاع غزة، ويبلغ عددهم ألف شخص، وتحظى بدعم من حزب الله وإيران.


كتائب أحمد أبو الريش


وهى جناح عسكرى مسلح من عناصر حركة فتح أسسه «عمرو أبو ستة» عام 2000.


كتائب جهاد جبريل


الجناح العسكرى للجبهة الشعبية،والقيادة العامة بزعامة أحمد جبريل.


كتائب الأنصار


الجناح العسكرى لحركة الأحرار الفلسطينية، وزعيمها خالد أبو هلال، وانشقت عن فتح عام 2007 وتمكنت حركة حماس من استمالة عناصرها للقتال فى صفوفها.

 

حماة الأقصى


وشكلها فتحى حماد، وزير داخلية حماس الأسبق، وهى تستقطب العناصر المنشقة عن كتائب القسام، ويبلغ عددهم نحو 3000 مقاتل.

 

فصائل المقاومة الإسلامية


هذا إلى جانب فصائل المقاومة الإسلامية مثل كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الذى يعد أقوى الفصائل الفلسطينية، كتائب سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، جيش الإسلام، جيش الأمة، مجلس شورى المجاهدين، كتائب المجاهدين، لواء التوحيد، سرية عمر حديد، كتائب الناصر صلاح الدين، التوحيد والجهاد.