أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري أن الحديث عن تولي الأكراد لمنصب رئاسة البرلمان سابق لأوانه، مشددا على أنه سيكون من نصيبهم إحدى الرئاستين: الجمهورية أو البرلمان.
وقال زيباري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إجابة عن سؤال حول تولي المكوّن الكردي لرئاسة البرلمان المقبل، بدلا عن المكون السُني "هذا سابق لأوانه حاليا".
وأضاف زيباري "الكرد سيكون من نصيبهم إحدى الرئاستين: الجمهورية أو البرلمان، ولكن هذا يُقر بعد التفاوض، بعد إعلان النتائج وتصديقها من المحكمة الاتحادية العليا"، موضحا "سندخل في مفاوضات حول حصة الكرد من المشاركة، لنعرف أين نحن من العراق الفيدرالي الموحد".
وحول النتائج الأولية التي تشير إلى احتمالية حصول الأكراد على نحو 58 مقعدا في البرلمان الاتحادي، قال زيباري "أعتقد أكثر من 58 مقعدا، وبشكل عام النتائج متقاربة بين كافة الكُتل، ولم تعد لدينا كتل كبيرة جامعة ومتفردة، ومكونة من 90 مقعد مثلا".
وقال زيباري "إذا وحدنا صفوفنا وذهبنا وجلسنا على مائدة المفاوضات، لربما نكون الكتلة الأكبر في البرلمان، فائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي مثلا، يعتبر الفائز الأول في هذه الانتخابات لديه تقديرات بحصوله بين 55 إلى 60 مقعدا فقط".
