الطفل البطل ضحي بنفسه لينقذ أسرته من الموت حرقا

الطفل أحمد
الطفل أحمد

 أحمد إبراهيم إدريس تلميذ في الصف الرابع الابتدائي لم يتجاوزالـ  12 عاما من عمره، يساعد والده الذي خصص جزءا من منزله لتصليح الموتوسيكلات، كان والده يحرق "بوجيه" موتوسيكل وبجواره إناء مملوء بالبنزين وفجأة طار الشرر ووقع داخل الإناء.. شبت النيران في إناء البنزين وبدون وعي قفز الطفل بفدائية ليخرج الإناء إلي خارج المنزل حتي لا يحترق ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان وسقط الإناء علي الطفل وشبت به النيران.. فزع الأب من هول المنظر وراح في غيبوبة لم يفق منها حتي  الآن وهرع أهل القرية من الجيران والأقارب لإنقاذ الطفل أحمد ونقلوه علي الفور إلي مستشفي حوش عيسي  وحوله المستشفي لصعوبة الحالة إلي مستشفي كفر الدوار الجامعي "الشامل"، وبعد حجزه يوما تم تحويله إلي مستشفي أبو قير بالإسكندرية وتم عمل الإسعافات الأولية.. وشخص الأطباء حالة الطفل بأنها حروق من الدرجة الأولي التهمت 3 طبقات من جلد الطفل وأكد الأطباء حاجة الطفل إلي 50 قطعة جلد صناعي وأن نسبة نجاح العملية من 80 إلي 90%، وتناشد الأسرة المسئولين توفير علاج الطفل أحمد علي نفقة الدولة لعدم قدرتهم المادية علي توفير ثمن العلاج.