صرح ضابط كبير في الجيش بجمهورية الكونجو الديمقراطية ،الجمعة 16 فبراير، أن ستة جنود قتلوا في اشتباك مع قوات رواندية هذا الأسبوع مما يهدد بتصعيد التوتر بين البلدين.
ويختلف البلدان على المنطقة الحدودية التي وقع فيها الاشتباك ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك الحدود التي لم يتم ترسيمها بدقة، وطلب الجانبان من منظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى إرسال فريق لتفقد موقع الاشتباك الذي وقع يوم الثلاثاء للتحقيق.
وقال الجنرال برونو مانديفو، وهو قائد عمليات في شرق الكونجو، إن ستة جنود قتلوا في الاشتباك وأضاف أن ستة جنود آخرين أصيبوا اثنان منهم إصاباتهما خطيرة.
وقال مانديفو في مؤتمر صحفي "في البداية ظننا أنهم (المهاجمون) ينتمون لجماعة مسلحة، خاصة (إم23). بفضل أجهزتنا التكنولوجية وخاصة (جي.بي.إس) عثر جنودنا على الموقع وفر العدو باتجاه رواندا".
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم جيش رواندا للتعليق على ما إذا كان الاشتباك قد أسفر عن سقوط ضحايا روانديين.
وجماعة (إم23) واحدة من عدة جماعات متمردة قال محققون من الأمم المتحدة إن رواندا دعمتها في أعقاب حربين كبيرتين في الكونجو بين عامي 1996 و2003 غزت خلالها قوات رواندية مناطق في الكونجو.
وتنفي رواندا دعم جماعات متمردة في الكونجو، كما نفى جيش رواندا عبور الحدود إلى أراضي الكونجو وقال إن قوات كونجولية "انتهكت حدودنا وهاجمت موقعا دفاعيا تابعا لنا".
