26 مصابا فلسطينيا في أبو ديس في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 26 مواطناً أصيبوا بينهم 8 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط (بعضهم بالقدم)، 14 إصابة بالغاز، وإصابة بحجر بالرأس وإصابتين بحروق تم علاجهم ميدانياً خلال المواجهات المندلعة في بلدة أبو ديس.

وبحسب مزاعم الاحتلال فإن المواجهات أعقبت إقدام عشرات الشبان الفلسطينيين على إلقاء حجارة على جنود الاحتلال، ومحاصرة سيارة أحد المستوطنين اليهود وإحراقها، قبل تخليص المستوطن منهم إلى جيش الاحتلال.

من جانبه قال هاني حلبية الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية إن ما حدث هو أن أحد المستوطنين اليهود دخل بسيارته إلى أبو ديس، وفي بداية الأمر كان الحديث يدور عن وحدة مستعربين اقتحمت القرية، حيث كانت مواجهات عنيفة تشهدها المنطقة."

ووحدة المستعربين هي من الوحداتٌ الإسرائيلية الخاصّة، تجمع معلومات، وتلاحق مقاومين فلسطينيين مطلوبين، وتنفّذ عمليات اعتقالٍ، بل وتصفية بحقهم.. وهي تمتزج في المجتمع الفلسطيني ليصعب كشف عناصرها، فيتجوّلون، ويشربون، ويأكلون مع الفلسطينيين وكأنهم أبناء جلدتهم، ولكنهم يتحوّلون إلى مقاتلين دمويين عندما يحين موعد تنفيذ المهمات.

وأضاف حلبية "أن المستوطن هرب باتجاه وسط قرية أبو ديس، وقام عشرات الشبان بملاحقته ومحاصرته لأكثر من ساعة ونصف بالقرية، ظنا منهم أنه من وحدة المستعربين، وتم ضربه، وخلال ذلك قامت الشرطة الفلسطينية بالحضور الى المنطقة ثم اقتحمت العشرات من الوحدات الخاصة والمستعربين وقوات الاحتلال المكان لتخليص المستوطن الذي أحرقت سيارته في المكان".

وأضاف حلبية أن قوات الاحتلال تمكنت من تخليص المستوطن وسط إطلاق كثيف وعشوائي لرصاص الحي والمطاط والقنابل، ما أدى إلى إصابة العديد من الشبان بالأطراف السفلية والعلوية، كما أصيب أحدهم بالرأس ونقلت الإصابات للعلاج.

وأكد أن ٤٠ آلية عسكرية إسرائيلية و"رافعة" اقتحمت البلدة لسحب مركبة المستوطن .