أقام الاتحاد العام للمصريين في السعودية أول احتفالية تأييد وحشد للمصريين لإعادة اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ولاية ثانية بحضور عدد من مختلف ممثلي الجالية المصرية في السعودية وبعض الإعلاميين المصريين والسعوديين.
وقد دعا كافة المشاركين في تظاهرة تأييد ليلة الجمعة بالرياض إلى أهمية نزول جميع المصريين إلى صناديق الاقتراع وانتخاب الرئيس السيسي لفترة ولاية ثانية، كما شهد الاحتفال بعض الأغاني الوطنية التي تفاعل معها الحضور وهم يرفعون علم مصر.
وفِي بداية الحفل دعا عادل حنفي المتحدث الإعلامي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية إلى الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكينه من استكمال مشروعه النهضوي الذي يقفز بمصر إلى عهود من الرفاهية والتقدم، واعتبار أيام ١٦ و١٧و١٨ مارس المقبل بمثابة نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر، وقال إن لن يكون إلا بذهاب المصريين في الخارج إلي اللجان الانتخابية ومنح الرئيس السيسي أصواتهم حتى يقف بصلابته المعهودة في وجه الإرهاب .
فيما استعرض د. حسن الجراحي الأمين العام لاتحاد المصريين في الخارج الملف الاقتصادي خلال الأربع سنوات الماضية والمشاريع التي قام بها الرئيس مستشهدا بالتقارير الدولية الصادرة عن كبريات المؤسسات والمنظمات الدولية التي تتوقع حدوث متغيرات إيجابية كبرى في الاقتصاد المصري من حيث تراجع معدلات التضخم وارتفاع معدلات النمو في الاقتصاد المصري وارتفاع معدلات الصادرات، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات في ظل التطور الملحوظ في البنية التحتية.
أما خالد عتمان أمين سر الاتحاد العام للمصريين في الرياض فقال في كلمته: إن المتحدث عن إنجاز الرئيس السيسي يمكنه أن يري ببساطه قبل الحديث والاستفاضة أن هذا الرجل محل تقدير وغبطه لكل من رَآه وعرفه فلقد اجمع عليه بوتين و اتفق عليه ترمب ويوقره شيخ الأزهر ويجله بابا الكنيسه، وتوافقه الدول الإسلامية من طنجا إلي جاكرتا ومن غانا الي فرغانه ويؤازره باقي الأصدقاء من دول العالم فهو امتداد للتنوير الذي بدأه محمد علي باشا وامتدادا لوطنيه سعد زغلول ونموذج لكل وطني.
وأضاف قائلا، «لن أتكلم عن إنجازاته الاقتصادية ولن استفيض فيما كنّا فيه وكيف أصبحنا ولن اذكر كيف أنقذ هذا الرجل وطنه من الإفلاس لن أتكلم عن المشاريع العملاقة والصناعات الثقيلة التي يضيق المقام عن حصرها كما أنني لن اذكر الطرق والمدن الجديدة التي أنشأها والإسكان الاقتصادي وحل أزمة الإسكان لن أتكلم عن المليون ونصف فدان لن أتكلم عن فيرس سي».
فيما استعرض الخبير السياحي حسين حتاته نائب رئيس مجموعة الفيصلية أهمية الرئيس السيسي لهذه المرحلة مستشهدا بمواقف لشخصيات ثقافية وتاريخية وسياسية كان لها دور في أحداث متغيرات في مصر، وقال يكفي السيسي انه أنقذ مصر في 30 يونيو وأعاد الأمن والاستقرار إلى مختلف ربوع مصر مستشهدا بالعراق التي لم تستطع استعادة أمنها بالكامل بعد مرور سنوات طويلة على سقوط نظام صدام حسين، وقال لو كنت مريضا سأطالب بنقلي بإسعاف الى مقر الانتخابي للإدلاء بصوتي واختيار السيسي رئيسا لمصر.
أما ميشيل فرج عميد الجالية القبطية المصرية في الرياض فقد أكد على وحدة وتلاحم الشعب المصري في مواجهة التحديات مستعرضا دور الرئيس السيسي في تدعيم الوحدة الوطنية وزيارته التاريخية لأول كاتدرائية في العاصمة الإدارية ودعا إلى ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية.
