تقنية "OLED".. تسيطر على أجهزة التلفزيون المستقبلية

OLED
OLED

كانت الكثير من التقنيات الناجحة التي تم عرضها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية عاماً تلو الآخر في الواقع تقنيات متطورة جديدة وليست ثورية مبتكرة.

ووعت الشركات الخبيرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، أن المنتجات المعروضة هي النجوم الحقيقية في المعرض. وعلى الرغم من أن تاريخ تقنية OLED يعود إلى ثلاثة عقود تقريباً، إلا أنها بدأت مؤخرا فقط في الدخول إلى خطوط الانتاج والتصنيع.

ويتم الآن إصدار المزيد من أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وغيرها من الأدوات التقنية بتقنية OLED في السوق الذي كانت تسيطر عليها سابقا تقنية LCD.

إن الزيادة في الاستثمار في تقنية OLED تعني أن هذه التقنية تسير في مسارها الصحيح للسيطرة على أكثر من نصف السوق بحلول 2022. عندما تم تقديمها لأول مرة في عام 2013، واجهت تلفزيونات OLED الكثير من العقبات التي تشمل تكاليفها الباهظة ودرجة وضوح الصورة والمحدودية في الحجم والنوع.

وعلى الرغم من ذلك، ساهم ارتفاع عدد الشركات المصنعة لتقنية OLED والاستمرار في البحوث والتطوير في تخفيض التكاليف وزيادة سرعة تبني هذه التقنية، وهذا يشير أيضاً إلى تزايد أهمية تقنية OLED ليس فقط في سوق الشاشات بل بصفتها أحد المكونات المهمة في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية بأكمله.

وبفضل وجود عدد أكبر من الشركات المتخصصة في انتاج الإلكترونيات بتقنية OLED، من المتوقع أن يرى المستهلكون دوراً رائداً لشاشات OLED أكثر من أي وقت مضى وبعد أن أطلقت إلى جي أول شاشة OLED في العالم بحجم 55 بوصة عام 2013، قادت الشركة حملة ترويجية لجذب الاهتمام العالمي بتقنية OLED.

وبالإضافة إلى ازدهار المبيعات، ساهمت الحملة في دفع الشركات الأخرى إلى الكشف عما لديها من منتجات بتقنية OLED مثل شركة سوني التي أعلنت عن شاشة A1E OLED وباناسونيك التي كشفت عن شاشة EZ1002 . ومع اعتزام إل جي مواصلة استخدام تقنية OLED تمكنت الشركة من المحافظة على صدارتها أمام هذه المنافسة القوية.