جنايات القاهرة تواصل الاستماع لشهداء الإثبات بـ"أحداث مكتب الإرشاد"

جنايات القاهرة تواصل الاستماع لشهداء الإثبات بـ"أحداث مكتب الإرشاد"
جنايات القاهرة تواصل الاستماع لشهداء الإثبات بـ"أحداث مكتب الإرشاد"
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات خلال جلسة إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و12 أخرين من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجي وعصام العريان وآخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد". 

وأكد شاهد الإثبات أحمد هدية رئيس مباحث قسم المقطم إبان الأحداث أنه لم يكن هناك داعي لقيام المتواجدين داخل مكتب الإرشاد بإطلاق النيران على المتظاهرين السلميين، مؤكداً أنه ليس هناك ما كان يستدعي الدفاع الشرعي عن المقر.

وعن أسماء المتهمين سردت المحكمة على مسامع الشاهد اسمائهم فقرر أن بعضهم يعرفهم شكلا والبعض الأخر يعرفهم أسماً فقط من خلال وسائل الإعلام وترددت أسمائهم وقت الأحداث.

وأضاف أن التحريات توصلت إلى أن أي قرار يتخذ بشأن تأمين مقر مكتب الإرشاد كان يتخذ بناء على تعليمات من مرشد الجماعة محمد بديع.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين مختار العشماوي ود.عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات "قنبلة هجومية يدوية عسكرية" بدون ترخيص واستعمالها في أعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما أنهم أحرزوا أسلحة نارية "بنادق ألية وبنادق خرطوش" واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما أنهم أحرزوا أسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم المتواجدين "المتظاهرين" أمام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.