تريزا ماي تلقي خطابا حول "بريكست" في إيطاليا الأسبوع المقبل

تريزا ماي
تريزا ماي
أعلنت الحكومة البريطانية الخميس 14 سبتمبر، أن رئيسة الوزراء تريزا ماي ستلقي خطابا في مدينة فلورنسا الإيطالية، الأسبوع المقبل، وصف بأنه "لحظة مهمة" في عملية التفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء - في تصريح نقلته صحيفة (جارديان) البريطانية الخميس 14سبتمبر على موقعها الإلكتروني - إن ماي ستتحدث في المدينة التاريخية الإيطالية يوم 22 سبتمبر الجاري عن آخر تطورات مفاوضات بريكست حتى الآن.
وأضاف المتحدث أن ماي ستشدد - خلال خطابها - على رغبة الحكومة البريطانية في شراكة عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة من التكتل.
وذكرت الصحيفة أن الأنباء عن الخطاب المزمع ظهرت - منذ نحو أسبوع - عندما قال منسق بريكست في البرلمان الأوروبي، جاي فيرهوفشتات، إن الجولة المقبلة من المحادثات البريطانية - الأوروبية في هذا الشأن من المرجح تأجيلها مع تخطيط تريزا ماي لإجراء "تدخلا هاما" في القضية.
ولم يعط المتحدث باسم ماي أي تفاصيل أخرى عما قد تقوله رئيسة الوزراء، أو ما إذا كان الخطاب سيتضمن أي معلومات أو مقترحات جديدة في المفاوضات.
وقال المتحدث إن "رئيسة الوزراء قالت إنها ستقدم معلومات محدثة عن سير المفاوضات والانخراط في المحادثات الجارية مع أوروبا وعن ما تفعله هي" في إطار بريكست.
وذكرت الصحيفة أن ماي ستسافر إلى إيطاليا فقط من أجل إلقاء الخطاب، دون الارتباط بأي محادثات ثنائية أو اجتماعات مع مسؤولين إيطاليين، مشيرة إلى أن قائمة الحضور لم يتم إعلانها بعد؛ لكن الحكومة البريطانية أبلغت مكتب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتلوني بهذه الفعالية.
وردا على سؤال عن سبب اختيار فلورينس لإلقاء الخطاب، قال المتحدث باسم ماي إن رئيسة الوزراء "أرادت أن تلقي الخطاب حول مستقبل بريطانيا علاقات بريطانيا مع أوروبا في القلب التاريخي لها".
وأضاف أن "بريطانيا تحظى بعلاقات ثقافية واقتصادية منذ قرون مع فلورنسا، المدينة المعروفة بقوتها التجارية التاريخية. ومع مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي سنبقي على تلك العلاقات الوثيقة. وكما قالت رئيسة الوزراء مرارا نحن سنغادر الاتحاد الأوروبي وليس أوروبا".