أنهت مديرية التربية والتعليم في السويس، استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد، مع إجراء توسعات ببعض المدارس وإنشاء أخرى جديدة لتخفيف الكثافة العددية بالفصول.
وأوضح عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم أن المديرية انتهت من المدارس ذات الخطورة الداهمة العام الماضي، وكان عددها 13 مدرسة تولت القوات المسلحة أعمال تطويرها ورفع كفاءتها الإنشائية، وبحلول الفصل الدراسي الثاني من العام المنقضي كان جميع الطلاب بهذه المدارس عادوا واستقروا بها.
وأضاف عبد الحافظ وحيد أن تعليم السويس بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، لإجراء توسعات في عدد 6 مدارس بمختلف أحياء السويس، وهي المدارس التي تعاني من كثافة كبيرة في الفصول.
وأوضح أن هذه المدارس هي، الرائد للتعليم الأساسي بقرية الرائد، وصلاح أبو شكيو الابتدائية، بقرية الشلوفة بالقطاع الريفي والرحاب للتعليم الأساسي بالتوفيقية، ومدرسة الشهيد أحمد حمدي الابتدائية، بحي الجناين، ومدرسة النور للتعليم الأساسي، ومصعب بن عمير الابتدائية.
وأشار إلى أن أعمال التوسعة انتهت بالمدارس الأربعة الأولى حيث تم إنشاء مبني جديد بها يضم 10 فصول مدرسية، ولفت أن مدرستي النور ومصعب بن عمير سوف تشهد أعمال التوسعة الفترة المقبلة، دون نقل الطلاب من المدرسة، حيث تم التنبيه على الشركة المنفذة القيام بأعمال الإنشاء بعد انتهاء اليوم الدراسي، مع عزل المبني الجديد بحرم عن باقي فناء المدرسة.
وفى يرتفع عدد مدارس السويس إلى 162 مدرس، بعد إضافة 4 مدارس، أولها المدرسة اليابانية بالسويس ومقرها مدينة السلام، ويقول مدير التعليم بالمحافظة أنها أول مدرسة تحصل على اعتماد من وزارة التربية والتعليم وسوف تبدأ الدراسة بها 23 سبتمبر الجاري.
بينما المدارس الثلاث الأخرى هي مدرسة سمير الجمل للتعليم الأساسي، وتقع بالقرب من مدينة التوفيقية، ومدرسة الحرية للتعليم الأساسي بمدينة الحرية، وتجري أعمال الإنشاء بالمدرستين ومن المقرر الانتهاء منها في يناير المقبل.
أما مدرسة محمد على زين العابدين والتي تقع داخل مدينة الشيخ خليفة بن زايد أحدث مدن الإسكان الاجتماعي في السويس، فتشهد اعمل التشطيبات الأخيرة ومن المقرر أن تفتح أبوابها للطلاب في الأول من أكتوبر المقبل.
الانتهاء من إنشاءات المدرسة اليابانية و3 مدارس جديدة بمدن الإسكان الاجتماعي
