وزراء الخارجية العرب يبحثون 28 قضية بالمنطقة

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
ينطلق بعد قليل اجتماع الدورة 148 لوزراء الخارجية العرب، برئاسة جيبوتى خلفا للجزائر.
ويبحث الوزراء عددا من الملفات على جدول أعمالهم، يأتي في صدارتها القضية الفلسطينية وسبل عملية السلام في المنطقة، والأزمة السورية واليمنية والليبية، ومجالات العمل العربي المشترك.
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة 28 بنداً تشمل تقرير الأمين العام للجامعة حول نشاط الأمانة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (147- 148)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة عمان 2017.
ويتناول الاجتماع تحركات القيادة الفلسطينية لبحث التطورات التي حدثت في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتعقيدات الكثيرة التي تحيط بالموضوع الفلسطيني، واستئناف العملية السياسية بهدف مساندة الجانب الفلسطيني في مواصلة جهوده، واستمرار توفير الدعم اللازم له ليستطيع الصمود ومقاومة الضغوط التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وتشمل البنود الصراع العربي الإسرائيلي، تطورات الأوضاع في سورية وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا بنوداً حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية السيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الأريتري، ودعم النازحين داخلياً في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
كما تشمل البنود دعم الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم »داعش« الإرهابي، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام، ولجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والعلاقات الدولية مع التجمعات الدولية والإقليمية.




ويتضمن مشروع جدول الأعمال أيضاً بنوداً حول طلب الكونفيدرالية السويسرية اعتماد سفيرها في القاهرة مفوضاً لدى الجامعة، وإنشاء إطار تشاوري بين مجلس الجامعة ومجلس الأمن الدولي، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، وتطوير الجامعة.