المنيا تدخل مرحلة سياحية جديدة من بوابة "إخناتون"
«الأتوني» يستعد لاستقبال زواره قبل نهاية العام
أول متحف من نوعه مُخصص لآثار الملك الموحّد «إخناتون» وأسرته، وخاصة زوجته «نفرتيتى»، يجرى العمل حالياً لانهاء مرحلته الثالثة والأخيرة فى محافظة المنيا، بتكلفة تصل إلى 40 مليون جنيه، بحيث يبدأ بعدها مباشرة وضع اللمسات النهائية الخاصة بتجهيز فاترينات العرض، وسيناريو العرض المتحفى ونقل القطع الأثرية التى سيتم عرضها في ذلك الصرح الجديد الذى يحمل اسم «المتحف الأتونى»، والمنتظر فتحه للزوار قبل نهاية العام الحالى تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بسرعة الانتهاء من المتحف.
وقال وزير الآثارد. خالد العنانى، إن اكتمال تنفيذ المتحف سيُحدث نقلة نوعية فى الحركة السياحية داخل محافظة المنيا، كما سيساهم فى زيادة مصادر الدخل القومى وتوفير فرص عمل للشباب، كما سيوضح الأهمية التاريخية لمنطقة آثار»تل العمارنة»، بداية من فترة وجود»إخناتون» بالأقصر، وحتى إقامته بالمنيا، إضافة إلى عرض الأرشيف الدبلوماسى للدولة الفرعونية آنذاك، والذى يُعد من أهم الوثائق التاريخية التى تكشف الاوضاع السياسية داخل مصر، وعلاقة مصر بالدول المجاورة فى عصر»اخناتون»، مشيرا إلى أن المتحف الآتونى يأخذ شكل هرم من 5 طوابق على مساحة 25 فداناً، شرق النيل بقرية»أبو فليو»، ويطل على النهر مباشرة، ويشمل قاعات 14 قاعة عرض للمُقتنيات، ومدرسة للترميم الدقيق، ومنطقة للعروض المفتوحة، ومبنى إدارى، ومعرضا لبيع الكتب، وبيت الهدايا «بازارات»، وكافتيريات، منطقة خدمات، ومسرح، بالإضافة إلى مَرسى سياحى لاستقبال السفن.. وفى ذات السياق، أكد المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار لـ«الأخبار»، أن المرحلة الثالثة والأخيرة للمتحف تنفذها شركة المقاولون العرب، ومن المنتظر أن تنتهى نهاية العام الحالي، و تشمل الأعمال المدنية للمتحف مثل التشطيبات الداخلية، بما فيها المنظومة الأمنية لمراقبة وتأمين المتحف، وأوضح أن هذه المرحلة تتضمن إنشاء4 بحيرات صناعية بالمتحف تتغذى من مياه النيل، ولفت إلى أنه قد تم صرف حوالى 108 ملايين جنيه على المرحلتين الإنشاءيتين الأولى والثانية للمتحف.
المنيا تدخل مرحلة سياحية جديدة من بوابة «إخناتون»
