واشنطن لا تستبعد شن ضربات جديدة ضد سوريا

أعلن الناطق باسم البيت الابيض، شون سبايسر، أن واشنطن لا تستبعد شن ضربات جديدة ضد سوريا، في حال تكررت هجمات الكيميائي.

وقال الناطق رداً على سؤال حول إمكانية حدوث ضربات جديدة، اليوم: "في حال تعرض الناس لهجمات بالغاز السام، فنحن نترك لأنفسنا حق التصرف".

وأكد سبايسر أن الولايات المتحدة الأميركية، تسعى لتسوية الوضع في سوريا، عبر التعاون مع غيرها من البلدان الأخرى، بما في ذلك روسيا.

وقال أيضاً "نحن نسعى للتسوية في سوريا، عبر التعاون مع الشركاء الدوليين، بمن فيهم روسيا".

وأعلن شون سبايسر، أن لدى واشنطن وموسكو اهتمام مشترك لمحاربة "داعش" وأن واشنطن تريد العمل بهذا الاتجاه مع موسكو.

وقال الناطق: "لدينا اهتمام مشترك، بما في ذلك لمحاربة "داعش". واذا استطعنا العمل مع الروس على خطة لمحاربتهم الإرهابيين، فنحن سنقوم بذلك".

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية، شنت ليل الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخاً من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة، زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن القوات السورية استخدمت هذا المطار لشن هجوم بالسلاح الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة أدلب قبل أيام، حسب قوله. كما ادعى البنتاجون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.

هذا وأثارت الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية، إلى قاعدة عسكرية جوية سورية، استياءً عارماً، لدى الأوساط الروسية السياسة والبرلمانية، التي أكدت أن الضربات الأميركية عدوان سافر ضد دولة ذات سيادة.