"أقباط من أجل الوطن" ينعي ضحايا انفجار كنيسة مار جرجس

وصف الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا بمحافظة الغربية بالخسيس.
وطالب الاتحاد في بيان صادر الأحد 9 إبريل بسرعة ضبط الجناة ومحاسبة المقصرين  من المسؤولين عن حماية الكنيسة والمنطقة المحيطة بها.
 وأكد الاتحاد أن مثل هذه الحوادث مهما كانت بشعة لن تنال من وحدة وتماسك شعب مصر الذي يعرف العدو الحقيقي الذي يريد هدم الوطن.
وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد إن هذا الحادث الإرهابي البشع الذي استهدف المصلين الأبرياء أثناء صلاة قداس عيد احد الشعانين وهو من أهم الأعياد في الكنائس على مستوى العالم هدفه إشاعة الفوضى وضرب وحدة الوطن.
وأضاف أن الإرهاب كشف عن وجهه القبيح مرة أخرى باستهداف مواطنين أبراياء هدفهم الصلاة والسلام والمحبة.
  وطالب كمال بمعاقبة المسؤولين عن حماية الكنيسة وأمن المنطقة المحيطة بالكنيسة، مؤكدا على أن الحادث سيزيد شعب مصر قوة لمحاربة الإرهاب واقتلاع جذوره.
ونعى محب شفيق الأمين العام للاتحاد شهداء الحادث الأليم، وطالب بسرعة ضبط الجناة الذين استهدفوا الكنيسة أثناء صلاة العيد، مؤكدا على أن الإرهاب لن ينتصر على الوطن لأن مصر قوية بأبنائها الذين يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن الذي لن يسقط مهما حاول الأعداء.
 وطالب شفيق بفتح تحقيق فوري في كيفية وصول الإرهابيين إلى الكنيسة رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة أثناء صلاة قداس عيد "أحد الشعانين" الموجودة في محيط كل الكنائس على مستوى الجمهورية.
وقال محمد مدحت الأمين العام المساعد للاتحاد كل يوم يثبت هؤلاء الإرهابيين أنهم لا يعرفون شي عن الدين الإسلامي الذي حرم قتل النفس وإشاعة الفساد في الأرض، مضيفا أن هدف تلك الحوادث إحداث وقيعة بين المسلمين والمسحيين، وهو أمر لن ينجح فيه أحد لأن وحدة مصر  قوية بالتاريخ والجغرافيا وبالمحبة التي تربط الجميع.