هل لصلاة العيد سُنة قَبلية؟.. الإفتاء تُجيب

صلاة العيد
صلاة العيد

تلقت دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: هل لصلاة العيد سُنة قَبلية؟ حيث نجدُ بعضَ الناس يُنكرون على بعض المصلين صلاتهم قبل صلاة العيد عندما يحضرون للمُصلَّى قبل الشروع في الصلاة مع الإمام، وما مدى صحة صلاة ركعتين قبل صلاة العيد؟

وأجابت دار الإفتاء بقولها: ما عليه الفتوى أنَّ صلاة العيدين ليس لها سُنةٌ قَبليةٌ راتبةٌ، وإنما يجوز التنفل قبلها وكذا بعدها في البيت أو المُصلَّى، وسواء كان المُصلِّي في المسجد أم في الساحات؛ تقليدًا لمن أجاز من الفقهاء، ولا إثم في ذلك ولا بدعة.

وأوضحت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا في المسائل الخلافية بين العلماء أنه: "إنما يُنكَر المتفَقُ عليه ولا يُنكَر المختلَفُ فيه"، وأنَّ "مَن ابتُلِيَ بشيءٍ من ذلك فلْيُقَلِّدْ من أجاز".