تفاصيل استضافة محافظة جنوب سيناء للمسابقة العالمية للقرآن| خاص

 محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف
محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف

تنفرد "بوابة أخبار اليوم" بنشر تفاصيل استضافة محافظة جنوب سيناء للمسابقة العالمية للقرآن الكريم ، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.

وصرح اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، بأن محافظة جنوب سيناء عالمية في كافة المجالات، وتهتم بكل ما هو عالمي وعلي رأسها المسابقة العالمية للقرآن الكريم والتي ستقام في الواحد والعشرين من شهر يوليو القادم.

اقرأ أيضا : وزير الأوقاف يوجه الشكر للريس السيسي على رعايته للمسابقة العاليمة للقرآن الكريم

وأكد اللواء خالد فودة بأن المسابقة ستكون حدثاً فريداً من نوعة وستقوم المحافظة بإظهارها بشكل غير مسبوق والذي يعكس جهد الفائتة السياسية، في الإهتمام بالقرآن وأهل القرآن، موضحاً بأن المحافظة ستقوم بإجراءات غير مسبوقة للمسابقة من جوائز مالية قيمة تتخطي العشرة مليون جنية، كما أنها ستقوم بوضع برنامج عالمي يليق بالمسابقة منها، حضور محكمين دوليين وبرنامج سياحي متكامل لإظهار معالم المحافظة، والقاء الضوء علي المشروعات العملاقة التي تم انشاءها القيادة السياسية في وقت قياسي غير مسبوق في تاريخ مصر.

ولفت المحافظ إلى أن أعظم التنافس هو التنافس في حفظ كتاب الله الكريم وقرآنه العظيم والذي يأتي في إطار الحفاظ على الهوية، ودعم المجتمع ومساندته لبناء الإنسان، خاصة من خلال التشجيع على حفظ القرآن الكريم، وتكريم حامليه من الحفظة الأجلاء.

 وأكد أنه لا يستطيع ولن يتمكن أحد من وصف القيمة الكبرى والمكانة العليا لحاملي كتاب الله (عز وجل) من حفظة القرآن الكريم وقد تناولتهم الكثير والكثير من الأحاديث الشريفة لرسول الله الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وإننا في مصر الحبيبة دولة التلاوة وبلد الأزهر الشريف والمليون مئذنة، حيث تصدق المقولة: إن القران الكريم نزل في مكة والمدينة وقرئ وتلي ورتل بمصر، ومن هنا كان القرآن الكريم ومن خلال حفظته في مصر أحد الركائز الأساسية لبناء وتكوين الشخصية والهوية المصرية باعتباره من أهم مكونات وعناصر القوى الناعمة المصرية ضمن قوى ومقدرات الدولة الشاملة، ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وتكريم حفظته هو أحد اهتمامات الدولة المصرية وأجهزتها المعنية. 

ولفت المحافظ الي  أن أعظم التنافس هو التنافس في حفظ كتاب الله الكريم وقرآنه العظيم والذي يأتي في إطار الحفاظ على الهوية، ودعم المجتمع ومساندته لبناء الإنسان، خاصة من خلال التشجيع على حفظ القرآن الكريم، وتكريم حامليه من الحفظة الأجلاء.

مؤكدًا أنه لا يستطيع ولن يتمكن أحد من وصف القيمة الكبرى والمكانة العليا لحاملي كتاب الله (عز وجل) من حفظة القرآن الكريم وقد تناولتهم الكثير والكثير من الأحاديث الشريفة لرسول الله الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وإننا في مصر الحبيبة دولة التلاوة وبلد الأزهر الشريف والمليون مئذنة، حيث تصدق المقولة: إن القران الكريم نزل في مكة والمدينة وقرئ وتلي ورتل بمصر، ومن هنا كان القرآن الكريم ومن خلال حفظته في مصر أحد الركائز الأساسية لبناء وتكوين الشخصية والهوية المصرية باعتباره من أهم مكونات وعناصر القوى الناعمة المصرية ضمن قوى ومقدرات الدولة الشاملة، ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وتكريم حفظته هو أحد اهتمامات الدولة المصرية وأجهزتها المعنية.