تصاعدت الأزمة الداخلية بحزب الدستور، ما ينذر بتأجيل انتخابات الحزب للمرة الثالثة، وتحديدًا بعد إعلان لجنة الإشراف على الانتخابات تأجيل إغلاق باب الترشيح والذي كان مقررا له الإثنين 15 يونيو إلى الخميس المقبل؛ لعدم تقدم أي عضو بالحزب للترشح على رئاسته.
 
من جانبه،  قال وزير التضامن والقوى العاملة الأسبق الدكتور أحمد البرعي لـ"الأخبار" إنه اتخذ قرارًا بعدم الترشح لرئاسة الحزب بسبب الخلافات التي وصفها بالشخصية بين قيادات الحزب، مؤكدًا أن الحزب يمر بأزمة كبيرة بسبب هذه الخلافات.
 
وأضاف البرعي: "وجودي على رأس الحزب في هذه الفترة الحرجة سيزيد من الصعوبات التي يوجهها الحزب لذلك لن أترشح"، متوقعًا تأجيل الانتخابات للمرة الثالثة في ظل صعوبة إجرائها قبيل شهر رمضان.
 
وأوضحت مصادر بجبهة "معا نستطيع" أنه تم الاتفاق على ترشيح محمد الجمل لرئاسة الحزب في حالة عدم ترشح البرعي والذي سيتم الدفع بجميلة إسماعيل لمواجهته.
 
كانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قررت مد فترة تاريخ إغلاق باب الطعون حتى غدًا الثلاثاء 16 يونيو وإعلان الكشوف النهائية للناخبين صباح الأربعاء 17 يونيو؛ ونظرًا لتوالي ورود الطعون والتصويبات من أعضاء الحزب على الكشوف الأولية للناخبين، والتي أعدها أمين التنظيم المركزي، لتجاوز معدل البت في هذه الطعون والتصويبات، تم تأجيل غلق باب الترشح إلى الخميس.
 
كما تقرر قبول الطعون علي القوائم الأولية للمرشحين ابتداءً من الجمعة 19 يونيو حتى السبت 20 يونيو، وتعلن القوائم النهائية للمرشحين يوم الأحد 21 يونيو، وأكدت اللجنة أن الانتخابات ستجرى في موعدها يوم 26 يونيو.