محاربة سيناريوهات الهجمات الإلكترونية..علي مائدة جيتكس

 
تعتزم "بالو ألتو نتوركس"، الشركة الرائدة في تطوير الجيل القادم من الحلول التقنية، تسليط الضوء على منصتها الأمنية للجيل القادم الخاصة بالشركات في المنطقة بهدف منع الانتهاكات عبر الإنترنت. وذلك خلال معرض جايتكس المزمع عقده في دبي منتصف هذا الشهر..وستعرض الشركة، وتحت شعار "المنع والتمكين"، عروضها الخاصة بحلول الحماية من التهديدات، والنقاط النهائية المتقدمة، وجدران الحماية للجيل القادم، والتي تمثل جميعها مكونات أساسية في المنصة.
 
واشار سعيد آغا، المدير العالم لدى "بالو ألتو نتوركس" في الشرق الأوسط: "لتحقيق الازدهار في بيئة رقمية سريعة التغير، يتعين على الشركات في الشرق الأوسط امتلاك استراتيجية قوية وفعالة لأمن الشبكة وإدارة المخاطر. وقبل أن يتحقق ذلك، لابد من تغيير طريقة التفكير التي ينظر من خلالها إلى أمن الشبكة على أنه أداة تمكين للشركات بدلاً من اعتباره طريقة أخرى لدراسة التكلفة."
 
وتتألف المنصة الأمنية للجيل القادم من "بالو ألتو نتوركس" من جدران الحماية من الجيل القادم، والسحابة الذكية، وحماية النقاط النهائية المتقدمة، والتمكين الآمن للتطبيقات ومنع الخروقات عبر كافة مراحل دورة حياة الهجوم.
 
ولمنح الزوار خبرة مباشرة عن كيفية منع التهديدات عبر الإنترنت، سيقوم الاستشاري الأمني لدى "بالو ألتو نتوركس" بإظهار قوة المنصة في معالجة احتياجات العملاء الأمنية الأكثر إلحاحاً في الأعمال.
 
فعلى سبيل المثال، تمنح سلسلة "في إم" من "بالو ألتو نيتوركس" الشركات القدرة على تحقيق المرونة المطلقة في الحوسبة السحابية وتعقب ومنع التهديدات السيبرانية المعروفة وغير المعروفة قبل أن تقوم بالتلاعب بالتطبيقات والبيانات. ويمكن استخدام الحل في مجموعة من البيئات العامة والخاصة في الحوسبة السحابية المستندة إلى تقنيات من "في إم وير"، "أمازون"، "ويب سيرفيسز"، مايكروسوفت، كريتيكس، و"كيه في إم".
 
بالإضافة إلى ذلك، ستعرض "بالو ألتو نتوركس" عرض الحماية المتقدم للنقطة النهائية "ترابس" الذي يجمع على نحو فريد بين الفعالية وطرق تعقب البرامج الخبيثة المستهدفة لمنع التهديدات المعروفة وغير المعروفة من نجاحها في التلاعب بالأجهزة النهائية.
 
كما سيكون هناك حضور قوي من "وحدة 42"، وهو فريق الأبحاث الذكية والتهديدات لدى "بالو ألتو نتوركس"، والذي سيوفر الاستشارة لمساعدة الشركات على تعزيز أمنها خلال الحدث الممتد على ثلاثة أيام.
 
وستعقد شبكات "بالو ألتو نتوركس" وأنظمة الاختبار الإلكتروني تمريناً تفاعلياً لأمن الإنترنت باستخدام تهديدات حقيقية مصحوبة مع حركة مرور مشروعة وإعادة إنتاجها على نحو واقعي باستخدام أنظمة الاختبار السيبراني المتمثلة في مولد حركة المرور الشبكية "جي تي إس-إن تي جي" لتكرار بيئة الإنتاج الحية. والغرض من ذلك هو إظهار كيف يمكن للشركات الدفاع عن نفسها من خلال محاربة مجموعة متنوعة من سيناريوهات الهجمات الإلكترونية باستخدام المنصة الأمنية للجيل القادم من "بالو ألتو نتوركس".