تقدمت د.هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، باستقالتها من منصبها ودعت الأطراف المتنازعة لتحمل المسؤولية تجاه الحفاظ على كيان الحزب.
والاستقالة وصفها قيادات بالحزب أنها تحرج مجلس حكماء الحزب الذي صعد من حدة الخلافات صباح اليوم وضرب بقررات لجنة الانتخابات عرض الحائط، وأقر موعدا جديدا للانتخابات.
وقالت هالة في استقالتها: "لدي أمل أن يعطي قرار الاستقالة فرصة لجميع الأطراف مراجعة مواقفهم، وتحمل مسؤولياتهم من أجل الخروج من الأزمة في إطار بناء تجربة حزبية سلمية تلتزم التنافس البناء، وتعلي من قيمة الحزب على المصلحة الشخصية".
وأضافت: "أتمني أن يعي الجميع أن نجاح التجربة الحزبية في مصر ليست حكرا أو ملكا لمجموعة أو اتجاه معين، لكنه جزء أصيل من بناء مجتمع ديمقراطي سليم يجد فيه المجتمع من يدافع عنهم ويتحدث باسمه".