قالت شركة معلومات السوق (ستاندرد آند بورز جلوبال) للخدمات المالية والاقتصادية، إن مؤشر مديري المشتريات في بولندا ظل دون تغيير عند 45 نقطة في يونيو الماضي، حيث جاءت الأرقام مخيبة للآمال، دون أن تصل إلى 50 نقطة التي تفصل بين الانكماش والنمو.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شؤون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن الأرقام جاءت فوق الإجماع، الذي افترض انخفاضًا بمقدار 0.1 نقطة ليسجل المؤشر 44.9 نقطة، إلا أنها لم تتجاوز النسبة القياسية لمدة 26 شهرا على التوالي، وهي أطول سلسلة منذ بدء الإحصاء في عام 1998.
◄ اقرأ أيضًا | الرئيس الصيني يؤكد العمل مع بولندا لدفع العلاقات الثنائية
وأضاف خبراء (ستاندرد آند بورز جلوبال) أن هناك انخفاضات حادة في الإنتاج والطلبات الجديدة والصادرات والتوظيف، في حين انخفض نشاط الشراء للشهر الـ25 على التوالي، كما أن انخفاض الطلبات كان مصحوبا بنقص الضغوط التضخمية، حيث انخفضت أسعار المدخلات والمخرجات بشكل طفيف منذ مايو الماضي.
وعلى الرغم من التوقعات بتحقيق انتعاش مستدام في قطاع التصنيع في بولندا، إلا أنه يبدو أنه يتخلف عن الاتجاه في دول منطقة اليورو، فرنسا وألمانيا، وغيرهما من الشركاء التجاريين الرئيسيين لبولندا.
وقال بنك بولسكي للخدمات المصرفية والمالية في بولندا إنه يتوقع أن يتحسن النشاط في التصنيع بسبب استمرار التعافي في الطلب الاستهلاكي المحلي وزيادة طلبات التصدير، على الرغم من أن بولندا قد تضطر إلى الانتظار لفترة أطول قليلاً حتى يصبح الوضع الأخير حقيقة.
