كلمة ووطن

3 يوليو .. السيسى ينتصر لإرادة الشعب

محمد راضى
محمد راضى

لن ينسى المصريون يوم أن وقف الرئيس عبدالفتاح السيسي داعما للشعب في ثورة 30 يونيو ليلقى بيان إزاحة الإخوان عن الحكم وانتصار الشعب المصري في 3 يوليو وهو وزير للدفاع.


أبى السيسي أن يصم أذنيه عن ممارسات الجماعة الإرهابية، أو أن يتم تقسيم الشعب الذي اتسم على مر العصور بوطنيته ووحدته، لم يستطع غزاة ومحتلون فعل ما سعت له الجماعة الارهابية خلال عام حكمها عبر ميليشياتها إلى تقسيم مصر على أساس ديني فكان الجيش كعادته منقذ الشعب ومصيره.


الإخوان لم تكن لديهم رؤية سياسية حقيقية لحكم الوطن وكل ما سعوا له هو ملء الحكومة بوزراء يكون ولاؤهم وانتماءاتهم للجماعة والجماعة فقط أو ممن يفكرون مثلهم.
أحد قادة قطاع الأمن الوطني ومسئول ملف الجماعة السابق بالقطاع ذكر لي أنه على مر العصور منذ نشأة جماعة البنا تعرضت لكبوات استطاعت بعدها العودة من جديد وبشكل مختلف لكن ما تعرضت له الجماعة في 30 يونيو 2013 كتب نهاية الإخوان عمليا ليس في مصر فقط بل فى منطقة الشرق الأوسط لتنقذ مصر المنطقة بأكملها من براثن حكم ديني فاشٍ لا يعترف بأوطان ويدين بالولاء للجماعة والجماعة فقط.


ضمن ما قاله المسئول البارز بقطاع الأمن الوطني أن الجماعة الإرهابية منذ عام 2004 انتهجت طريقة التغلغل وبشكل منظم بين طبقات الشعب سعياً للأخونة وما إن ظفرت بالحكم في عام 2012 إلا وسعت بطريقة الجائع الذى رأي طعاما فالتهمه حتى مات من التخمة فكانت نهايتهم.. السيسي أراد لفت انتباه الرئيس المعزول وجماعته إلى ضرورة إجراء إصلاحات لكسب ثقة الشعب ولكنهم صموا الآذان ورفضوا العمل بالنصيحة فكانت ثورة الشعب الذى انتفض لاستعادة الدولة من ايدي جماعة المرشد.. وجاء مسك الختام في مثل هذا اليوم 3 يوليو 2013 يوم انتصر السيسي لإرادة الشعب.