هذا كتابي للرئيس بعثته
حبا على ورق معطّر
قد جٍئت من أجناد مصر مكافحا
يا شبه عبد الناصر البطل المظفّر
مصر الحديثة قد أعدت بناءها
ورماك أهل الشر بالكذب المكرر
لو قال عنك مسيلمة الكذّاب قولا
لا عليك
فأنت من أقوالهم أنقى وأطهر
جئْت خلصّت البلاد من الجمود من التطرّف
صامدا حتى ولو رفض الغبىّ لكم وأنكر
جمعوا عليك شتات أهل الأرض كل الهاربين
الطامعين ومن تلوث بالدماء بخسّة أو كل أبْتر
لكن أهلك لقّنوا الكذّاب درسا قاسيا،
جعلوه في "مدريد" يصرخ عاريا
يهْذى بحق قد "تشمْبر"
سيناء أرض الخير قد خلصتها
من كل جهل
من رموز الشر والإرهاب
والكذب المبرر
وأعدت إعمار البلاد
برغم أنف الشر في أطرافها
وفدوا إليها
شوهوا الزيتون عمدا
أحرقوا يبسا وأخضر
أنظر إلى سيناء عاد بهاؤها
شيئا فشيئا سوف تزهر،
سوف تعلو في القلوب
ومثلما كانت وأكثر
امضي بمصر إلى العلا
واسمع إلى قول المُحب
تحمّل الإصلاح صبرا
ثم حبا في القيادة، ما تذمّر
أرسيت في مصر المواطنة التي
قد حرّفوها،
العنصرين جمعتهم،
هذا الصليب مع الهلال
توحّدوا
وتكاتفوا
والغرب منبهر وينظر
"السيسى" جاء مخلصا أرض الكنانة
من ظلام داهم،
فله وللجيش المُفدّى ثم شرطتنا
بعيد صمودنا30 يونيو المبتغى
...فل وعنبر
