اكتشاف جديد.. صورة رمسيس الثاني تكشف مظهره في آخر أيام حياته

فرعون مصري قديم
فرعون مصري قديم

تقدمت فضائية "العربية" بتقرير يكشف عن صورة لوجه أقوى فرعون في مصر القديمة، وذلك استنادًا إلى دراسات جديدة تعتمد على بيانات ضخمة الصورة تُظهر رمسيس الثاني، المشهور بتماثيله الضخمة، في آخر أيام حياته، حيث يظهر مسنًا ضعيفًا ذا وجه متجعد.

اقرأ أيضا   تعديلات موسعة في حركة المحافظين بالحكومة الجديدة

استخدم العلماء نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، وغلفوه بطبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره في آخر أيامه، حيث كان عمره حوالي 90 عامًا.

فريق البحث اعتمد على بيانات أخرى، منها القياسات البشرية والحمض النووي لقدماء المصريين، ومعلومات دراسة أجريت عام 1976، حيث جرى ترميم مومياء رمسيس المحنطة خلالها.

وتم العثور على التابوت المفقود منذ فترة طويلة، والذي ينتمي إلى أقوى فرعون في مصر القديمة، بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته.

عالم المصريات فريديريك بايرودو، مدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، اكتشف هذا الشهر قطعة من الجرانيت في أبيدوس عام 2009، وقرر أن الحجر، الذي يبلغ طوله خمسة أقدام وسمكه ثلاث بوصات، يحمل نقشًا مهملاً مكتوبًا عليه "رمسيس الثاني نفسه"، هذا الاكتشاف يشير إلى أنه قام بإزالة مومياء الفرعون وتابوته لإعادة استخدام الدفن.

علماء الآثار يعلمون أن رمسيس الثاني دُفِن في تابوت ذهبي سُرق في العصور القديمة، ونُقل إلى تابوت مرمر تم تدميره فيما بعد. وتم وضع آلاف القطع داخل التابوت الجرانيتي الكبير الذي سرقه منخبري بعد 200 عام لإعادة استخدامه، هذا الاكتشاف يُعد دليلاً جديدًا على أن وادي الملوك في ذلك الوقت لم يكن عرضة للنهب فحسب، بل أيضًا لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين.