انتخابات أمريكا 2024| قبل بايدن.. معاناة رؤساء أمريكا مع الأمراض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024، تتزايد الأسئلة حول مستقبل البيت الأبيض في ظل جدل محتدم بشأن المرشح المناسب للولايات المتحدة بعد انتهاء مناظرة حادة بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب.

اقرأ أيضًا: قبيل انتخابات أمريكا| رؤساء تخلوا عن فرصة البقاء في البيت الأبيض

وخلال مناظرة بايدن وترامب أثار آداء الرئيس الحالي - الذي يعاني من مشاكل صحية - استياء متزايد في الحزب الديمقراطي تساؤلات بشأن مسار الانتخابات الأمريكية القادمة.

قبل بايدن.. معاناة رؤساء أمريكا مع المرض

وبعدما ارتفعت الأصوات داخل الحزب المنادية بتنحي بايدن، الذي تجاوز عتبة الثمانين، بسبب مشاكله الصحية، تزايدت الشكوك حول قدرة الرئيس الأمريكي الحالي على إكمال مساره في سباق انتخابات أمريكا 2024.

ليبقى السؤال.. هل يمكن أن تؤدي المشاكل الصحية إلى إطاحة رئيس أمريكي من مسار انتخابات رئاسية؟

في التاريخ الأمريكي، تعرض عدد من الرؤساء لأمراض خطيرة خلال فترات حكمهم، مما أثر بشكل كبير على سير حياتهم السياسية، وتعد الأمراض التي أصابت بعض الرؤساء من أبرز الأمثلة على هذا التأثير.

حيث قضت على حياة بعضهم خلال فترة رئاستهم، بينما أجبرت البعض الآخر على التنازل عن الترشح لفترة رئاسية أخرى وخوض سباق انتخابات امريكا 2024، بسبب تدهور حالتهم الصحية.


«أمراض مميتة» أصابت 3 رؤساء لأمريكا

في أوائل القرن التاسع عشر، أُصيب ثلاثة رؤساء أمريكيين بالتهاب المعدة والأمعاء خلال فترات حكم قصيرة، حيث توفي وليام هاريسون بعد شهر واحد فقط من توليه السلطة في عام 1841، ولحقه جيمس بوك عام 1849، وخليفته زكاري تايلور عام 1850.


وودرو ويلسون.. «جلطة دماغية»

وفي العصر الحديث، تعرض بعض الرؤساء لأمراض خطيرة أيضًا أثرت على سير حياتهم السياسية، مثل وودرو ويلسون الذي أُصيب بجلطة دماغية عام 1919، مما تسبب في غيابه عن المشهد السياسي لمدة 60 يومًا وأثر هذا الغياب على إدارة شئون أمريكا.


دوايت أيزنهاور.. «نوبة قلبية»

وكان دوايت أيزنهاور، الذي شغل منصب الرئاسة الأمريكية في منتصف الخمسينيات، قد تعرض لنوبة قلبية خلال إحدى إجازاته في سبتمبر عام 1955. 

وعلى الرغم من أن النوبة القلبية أقعدته وكان يُعرف بتدخينه الكثير، إلا أنه رفض التخلي عن فكرة الترشح للانتخابات الأمريكية، وعانى من نوبات قلبية أخرى خلال فترة ولايته الثانية.


فرانكلين روزفلت.. «متلازمة جيلان باريه»

وفي عام 1921، أصيب فرانكلين روزفلت، الذي كان رئيسًا للولايات المتحدة خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات، بشلل الأطفال الذي أدى إلى فقدانه القدرة على المشي، وأظهرت الدراسات الحديثة أنه كان يعاني من متلازمة "جيلان باريه"، وهو مرض نادر يؤثر على الأعصاب والأمعاء، ولم يكن له علاج حينها.

جونسون.. مشاكل القلب بسبب الإدمان

أما ليندون جونسون، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة في منتصف الستينيات، امتنع عن الترشح لولاية ثانية عام 1968 بسبب مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك إدمانه على التدخين والكحول، ومشاكل في القلب.

وكان هذا القرار مفاجأة كبيرة للشعب الأمريكي، حيث كان يُعتبر مرشحا بانتخابات أمريكا بقوة للفوز على ريتشارد نيكسون، بعد جهوده في إنهاء حرب فيتنام.


رونالد ريجان.. «ألزهايمر»

وفي العام 2011، أكد نجل الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان أن والده كان يعاني من أعراض أولية لمرض ألزهايمر خلال فترة ولايته الثانية، وتم تشخيص إصابته بهذا المرض في عام 1994.