خلافات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.. الإفراج عن أسرى فلسطينيين يشعل الفتنة

الأسرى الفلسطينيين
الأسرى الفلسطينيين

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الخلاف الذي نشب بين وزارء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة بدأ عن طريق مجموعة على واتس آب يضم مجموعة من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وبدأها وزير الشتات الإسرائيلي حينما قال إنه يطالب وزارة الأمن ووزير الأمن جالانت بإيضاح التفاصيل التي تم على أساسها الإفراج عن الغزيين وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.

اقرأ أيضًا..الديمقراطيون يعلنون دعمهم لـ بايدن في سباق الانتخابات الأمريكية

أضافت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء: "إتمار بن غفير ذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث عن ضرورة إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي كونه المسؤول عن الإفراج عن مجموعة الإرهابيين -على حد وصفه- بعدها تحدث وزراء وأعضاء داخل الحكومة وتمادوا أكثر وأكثر وطالبوا بإقالة جميع الأجهزة الأمنية داخل الحكومة، لأنها المسؤولة عن قرار الإفراج عن الغزيين من المعتقل".

تابعت أبو شمسية: "كان هناك ملاسنات ولغط كبير حول على من تقع هذه المسؤولية، وحاول نتنياهو الإشارة بأصابع الاتهام إلى كل الوزراء، وقال في بيان إنه لم يكن يعلم بقرار الإفراج عن أبو سلمية إلا من وسائل الإعلام، وكذلك وزير الأمن جالانت لم يكن لديه خبر عن نية الشاباك في الإفراج عن سلمية أو ملحة السجون الإسرائيلية".

هذه الخلافات المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال تعكس الانقسامات الداخلية والتوترات المتزايدة بين مختلف الفصائل والوزراء، وفي ظل هذا الوضع، يظل التساؤل قائماً حول مستقبل هذه الحكومة وقدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بفعالية.