في تلك الأوقات أصبح من السهل جدًا الانشغال بضغوط الحياة اليومية لدرجة تجاهل القيمة الصحية، وإعطاء الأولوية للعمل والعلاقات والمسؤولية.
ولكن مع التقدم في السن، ودخول الستينيات من العمر، يبدأ المرء في إدراك أهمية العناية الذاتية واتباع العادات الصحية من أجل عيش حياة طويلة، وتتمحور تلك العادات فيما يأتي وفقا لموقع «news 18»
اقرأ أيضا|عادات مسائية للاستيقاظ مبكراً في الصباح بنشاط
-المحافظة على الرطوبة
يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى الجفاف، مما يتسبب في ظهور أعراض مزعجة مثل الصداع والتعب، مما تؤثر على الإنتاجية، إضافة إلى أن الرطوبة لا تساعد فقط في التحكم في درجة حرارة الجسم وتنظيم عملية الهضم، بل تساعد أيضًا في إزالة السموم من الجسم والحفاظ على نضارة البشرة، إلى جانب ذلك فمن الضروري على كبار السن التقليل من استهلاك الكافيين وشرب الكثير من الماء لمقاومة آثار الجفاف.
التمرن يوميا
من المهم ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة بانتظام، فذلك سيساعد في الحفاظ على قوة العضلات بالإضافة إلى تجنب العديد من الأمراض التي تأتي مع تقدم العمر، لذلك يجب البحث عن نشاط بدني والالتزام بخطة محددة، وهناك العديد من الخيارات، بما في ذلك الركض والسباحة وركوب الدراجات والرقص.
النوم بشكل كافي
الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة والرفاهية، إذ يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم على تنظيم الساعة الداخلية وتحسين جودة النوم، ويعد الحفاظ على هذه الخطة خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات أمرًا بالغ الأهمية لأن عادات النوم غير المنتظمة قد تغير الدورة الطبيعية للجسم وتؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
عدم الافراط في الأكل
مع التقدم في السن، يتغير التمثيل الغذائي لذلك من المهم تناول ما يكفي من الطعام لكل وجبة، فذلك سيساعد على التحكم في عدد السعرات الحرارية وتجنب العديد من الأمراض التي تصاحب السمنة،كما أن الإفراط في تناول الطعام قد يولد الشعور بالانتفاخ والتعب الشديد الذي يمنع من مواصلة الأنشطة اليومية.
الفحوصات المنتظمة
قد تكون إدارة الرعاية الصحية أمرًا صعبًا، ومع التقدم في العمر، يصبح المرء أكثر عرضة للأمراض، لذلك يعتبر الذهاب إلى الطبيب بشكل منتظم أمر ضروري للبقاء بصحة جيدة، إذ يمكن أن يساعد هذا في تشخيص أي مشكلة صحية بشكل أسرع والحصول على العلاج في أقرب وقت ممكن.
