يعاني الأزواج في جميع أنحاء العالم في وقتنا هذا من قلق متزايد بخصوص العقم، وتساهم عدة عوامل في هذا الارتفاع، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب وأنماط الحياة غير المستقرة وقلة النشاط البدني، وكلها عوامل تساهم في انخفاض معدلات الخصوبة، وثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة ممارسات مثل اليوجا، تعمل على تحسين الصحة العامة والرفاهية بشكل فعال.
وحسب ما جاء بـ«تايمز أوف إنديا» فاليوجا معروفة بشكل خاص بفوائدها في تعزيز الصحة الإنجابية، إذ أثبتت جوانب تخفيف التوتر في يوجا الخصوبة أنها مفيدة للأزواج الذين يهدفون إلى تعزيز خصوبتهم؟، وفيما يلي 5 فوائد تقدمها اليوجا لتعزيزالخصوبة.
اقرأ أيضا | أبرزها العقم.. آثار نقص فيتامين د
1- تخفيف التوتر
محاولة الحمل مرهقة للغاية، فالحياة الحديثة مليئة بالضغوط الناجمة عن العمل والمدرسة والعلاقات وارتفاع تكاليف المعيشة، ويمكن أن يؤدي الضغط الإضافي الناتج عن النضال من أجل الحمل إلى زيادة هذا الأمر، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وانخفاض الرغبة الجنسية، وفقًا للأطباء، فإن اليوجا توفر طريقة ممتازة لإدارة التوتر والحفاظ على اليقظة الذهنية، كما تساعد ممارسة اليوجا على الحفاظ على التركيز وتعزيز مستويات الإندورفين، ومن خلال تقليل التوتر من خلال يوجا الخصوبة، يمكن المساعدة في تحقيق التوازن في الجسم، وبالتالي تحسين فعالية علاجات الخصوبة.
2- زيادة تدفق الدم إلى الرحم والمبيضين
يمكن للجلوس لفترات طويلة أن يعيق تدفق الدم إلى الحوض والأعضاء التناسلية، وتعمل اليوجا على المساعدة في تعزيز الدورة الدموية في هذه المناطق، على سبيل المثال، تعمل اليوجا على تمديد وفتح الوركين، مما يعزز زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض والأعضاء التناسلية.
3-اليوجا للمرونة
(وضعية الزاوية المقيدة): تتضمن هذه الوضعية الجلوس مع ضم باطن القدمين معًا وخفض الركبتين إلى الجانبين، مما يؤدي إلى تمديد الفخذين الداخليين والفخذ، مما يحسن المرونة.
(الانحناء للأمام بالجلوس بزاوية واسعة): تعمل وضعية الجلوس هذه على تمديد أوتار الركبة والعمود الفقري والفخذ عن طريق تمديد الساقين على نطاق واسع والطي للأمام، مما يعزز المرونة العامة.
(وضعية القرفصاء العميقة): التي تفتح الوركين وتمتد للفخذ والكاحلين وأسفل الظهر، مما يعزز مرونة الورك.
4- اليوجا لتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية
(وضعية الساقين لأعلى الجدار): تتضمن هذه الوضعية التصالحية الاستلقاء على الظهر مع تمديد الساقين إلى أعلى الحائط، مما يعزز الاسترخاء ويحسن الدورة الدموية في منطقة الحوض.
(وضعية الاستلقاء ذات الزاوية المقيدة): الاستلقاء على الظهر مع وضع القدمين معًا والركبتين متباعدتين، هذه الوضعية تفتح الوركين وتزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
(وضعية الجسر): تعمل هذه الوضعية على رفع الوركين أثناء الاستلقاء على الظهر، مما يعزز الدورة الدموية في منطقة الحوض ويقوي أسفل الظهر والأرداف.
5- اليوجا لتقوية عضلات الحوض
(وضعية الكرسي): تتضمن الجلوس على كرسي وهمي مع تمديد الذراعين إلى الأمام، مما ينشط ويقوي عضلات الحوض والفخذين والعضلات الأساسية.
(وضعية القارب): تتضمن هذه الوضعية موازنة عظام الجلوس مع رفع الساقين والجذع، مما يقوي عضلات الحوض والعضلات القابضة للورك.
(تمارين قاع الحوض): تتضمن هذه التمارين تقلص قاع الحوض وإرخائهالعضلاتوالتي تعمل بشكل مباشر على تقوية العضلات التي تدعم الأعضاء التناسلية.
