نوبات الهلع لدى الأطفال قد تكون تجربة مرعبة ومؤلمة، وقد تسبب اضطرابات في التنفس وإحساساً بالدوار وآلاماً في الصدر.
ولكن هناك خطوات واستراتيجيات يمكن إتباعها لمساعدة الطفل على التعامل مع هذه النوبات وتقليل تأثيراتها، ويوضحها د. محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، في السطور التالية:
عندما يشعر الطفل بنوبات الهلع، يمكنك مساعدته من خلال الحفاظ على الهدوء والسيطرة أثناء وطوال شعوره بهذه النوبات، ومن المهم التحدث معه بصوت هادئ ولطيف وطمأنته، ومساعدته على أخذ نفس عميق مما يساعده في الخروج من حالة الهلع.
اقرأ أيضًا | طريقة تحضير آيس كريم الفانيليا في المنزل
وبعد أن يبدأ الطفل في الشعور بالهدوء، يجب منحه المزيد من الوقت ليشعر بالاستقرار الكامل، حيث تسريع التنفس الناتج عن نوبات الهلع يمكن أن يتسبب في دوار وآلام في الصدر.
لذا، من الضروري تعليم الطفل كيفية إبطاء تنفسه لتقليل الأعراض الجسدية، ويمكن إتباع إستراتيجية تنفس تساعد على ذلك، مثل أن يتنفس الطفل ببطء من أنفه حتى يملأ صدره، ثم يحتفظ بالأكسجين في صدره لثانيتين قبل أن يفرغه بالكامل، فهذه التقنية تساعد على تقليل الأعراض الجسدية المرتبطة بنوبات الهلع.
