عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «الأكبر منذ الـ7 من أكتوبر.. التظاهرات تملأ شوارع تل أبيب للمطالبة بإسقاط نتنياهو».
الأكبر منذ السابع من أكتوبر، هكذا وصفت التظاهرات التي شهدتها مدينة تل أبيب وعدة مدن أخرى للمطالبة بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسائل إعلام إسرائيلية أكدت مشاركة أكثر من 150 ألف شخص في مظاهرات كان هدفها الأول والأخير الدعوة لإسقاط ائتلاف نتنياهو لفشله في التعامل مع ملف المحتجزين والتوجه لإجراء انتخابات مبكرة، وكوسيلة للتعبير عن غضبهم، أضرب المتظاهرون النار أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، فيما وصلت المظاهرات إلى منزل نتنياهو بمشاركة عائلات المحتجزين ما دفع الشرطة لاستخدام فرق الخيالة لتفريق المحتجين.
نتنياهو لم يسلم أيضا من انتقاد عائلات المحتجزين الذين اتهموه بعدم الاكتراث بحياة ذويهم، وإعطاء الأولوية لبقاءه في منصبه، وتعريض أمن البلاد والمحتجزين للخطر، مؤكدين أنه لا يمكن إبرام أي صفقة تبادل دون إسقاط حكومة نتنياهو.
