تعرف على أثر ارتفاع درجات الحرارة على نوبات الصداع النصفي

نوبات الصداع النصفي
نوبات الصداع النصفي

ربطت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة سينسيناتي وكلية الطب في إيكان في ماونت سيناي بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة احتمالية نوبات الصداع النصفي.هدفت الدراسة إلى فهم العلاقة بين العوامل البيئية، مثل الطقس، والأعراض الصحية التي يعاني منها مرضى الصداع النصفي

ويعود الإحساس بالصداع النصفي إلى تشنج الأوعية الدموية في الشبكية أو تقلصها مما يقلل من تدفق الدم إلى العين، بالإضافة إلى التغييرات التي قد تطرأ في الخلايا العصبية لها.

وحللت الدراسة 71,030 سجل يوميات لـ660 مريض صداع نصفي، بالإضافة إلى بيانات الطقس المحلية، وتوصل الباحثون إلى أن زيادة درجة الحرارة بمقدار 10 درجات فهرنهايت تؤدي إلى زيادة بنسبة 6% في نوبات الصداع النصفي.

تشير هذه النتائج إلى أن التغيرات المناخية قد تلعب دورًا كبيرًا في صحة الأفراد، مما يتطلب مزيدًا من الاهتمام بآثار تغير المناخ على الصحة العامة وتطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه التغيرات والتخفيف من آثارها على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.