اليوم.. الديوك الفرنسية تستعرض أمام النمسا ..مبابى: لم نختبئ من أحد.. ومدرب المنافس: هذا مجرد «ديك»!

كليان مبابي
كليان مبابي

مع دقات العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة يستضيف ستاد مركور شبيل أرينا مباراة نارية وبداية الحملة الفرنسية فى بطولة أمم أوروبا تحديدًا بمواجهة فرنسا ضد النمسا ضمن منافسات الجولة الأولى لدى المجموعة الرابعة فى بطولة اليورو المقامة حاليًا فى ألمانيا، ويبدو أن المباراة ورقيًا وحسابيًا سهلة على افتتاحية فرنسا لكن فى البطولات المجمعة تخشى المنتخبات الكبيرة المنافسين الأقل منها لأنهم يعلمون جيدًا أن اليورو حلم ينتظره كل المنتخبات خاصة أن عيون العالم كلها الآن تتجه إلى ألمانيا والأجواء حماسية فى معسكرات المنتخبات والساحة فى اليورو على انفراد خاصة قبل بداية كوبا أمريكا بعد أيام قليلة من الآن.

بلغة الأرقام والإحصائيات تتفوق «الديوك» الفرنسية على النمسا بقيمة تسويقية كبيرة جدًا تقدر بقيمة 1.23 مليار يورو مقابل 237 مليون يورو، وبالتأكيد كيليان مبابى قائد فرنسا هو الأغلى على أرضية الملعب بـ180 مليون يورو، ويقوده فنيًا المدرب الوطنى ديدييه ديشامب صاحب الـ55 عامًا، بينما يقود النمسا فنيًا الألمانى رالف رانجنيك 65 عامًا، وبرغم أن تاريخيًا يعرف المنتخب النمساوى زيارة شباك منافسه وسجل 41 هدفًا بفارق هدف واحد عن فرنسا 42 هدفًا فإن النمسا لم يفز عليه سوى فى 9 مباريات مقابل فوز فرنسا فى 13 مباراة وحسم التعادل بينهما فى 3 مباريات ويعد متوسط عمر المنتخبين متقاربين للغاية بمتوسط 26.8 سنة.
ويبدو أن مدرب النمسا الألمانى يدرك صعوبة المباراة وامتدح فى فرنسا ووصفه بالأفضل فى البطولة لكن لم يقلل من شأن منتخب النمسا وأكد ثقته فى لاعبيه، وأما حديثه عن مبابى فقال باختصار: «هو لاعب من 11 لاعبًا فى الملعب».. وهى حقيقة بالفعل لم يكذب المدرب لكنه هو لاعب ليس كأى لاعب فهو من أفضل لاعبى العالم الآن، وبالتالى عندما يتحرر مبابى من دفاعات الخصم من الصعب السيطرة عليه، وخير مثال على ذلك مباراة نهائى كأس العالم الماضى فى قطر ضد الأرجنتين التى كانت على بعد لحظات من التتويج لكنه حطم آمالهم وانتهت المباراة بالتعادل 3/3 وابتسمت ضربات الترجيح لرفاق الأرجنتينى ميسى ومنتخب بلاده بعد سنوات من الصراع على التتويج بكأس العالم.. وغيرها كثير من الأمثال لمبابى.
وأضاف المدرب أن ربما تمتلك فرنسا أفضل فريق بين جميع المشاركين فى البطولة من حيث الجودة الفردية للاعبين، سواء فى الهجوم أو على الأجنحة وإذا كنت تريد الفوز على فريق مثل هذا، عليك القيام ببعض الأشياء بطريقة أفضل.. علينا أن نتصرف بشكل أفضل كفريق وأن نستفيد من الفرص التى ستسنح لنا. وأعترف من الواضح أنهم لا يعتبرون من المرشحين للقب، لكن هذا لا يعنى أنهم ليس من المستحيل أن يفوزوا فى المباراة.. فهى مباراة من 90 دقيقة وبحاجة لأقصى قدر من اللعب بكثافة وعن باقى المنافسين فى مجموعته الرابعة، بولندا وهولندا، قال: إنهم منافسون أقوياء للغاية، لكن ليس لدينا ما نخاف منه. أما عن مبابى الملقب بواحد من «سلاحف النينجا» فقال: نحن من المرشحين لحصد اللقب، لكن هذا على الورق فقط وسواء كنا من المرشحين أم لا، هذا لن يغير من طريقتنا فى التعامل مع هذه البطولة ونوه بعد ذلك، أريد توضيح أننا لن نختبئ أيضًا، فنحن من الفرق التى يمكن أن تتوج باللقب، لكن الماضى أثبت أن المرشحين لا يفوزون دائمًا، وأتم: من الجيد أن تكون ضمن المرشحين، لكن الفوز أفضل، وهذا واضح تمامًا.