حقائق مهمة عن واقع أطفال غزة تحت العدوان الإسرائيلي.. «أرقام موثقة مفزعة»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعاني أطفال غزة أشد المعاناة جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المروعة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة اكثر من 37 ألف شخص في قطاع غزة ارتفعوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل من بينهم ما يقرب من 15 ألفًا و700 طفل سقطوا شهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة حصيلة موثقة بالأرقام حول الأضرار الناجمة على حياة الأطفال في غزة جراء العدوان المتواصل منذ أكثر من 250 يومًا في القطاع.

ضحايا غزة من الأطفال

ووثق المكتب الإعلامي الحكومي حقائق مهمة عن واقع أطفال غزة تحت العدوان بالأرقام، مشيرًا إلى أن 15 ألفًا 694 طفلًا قتلهم الاحتلال خلال حربه الغاشمة على غزة.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فقد أصيب نحو 34 ألف طفل، فيما هناك 3600 طفل مفقود تحت الأنقاض (يُرجح أنهم في عداد الأموات)، ونحو 1 500 طفل فقدوا أطرافهم أو عيونهم أو بعاهة مستدامة بسبب الإصابة.

إلى جانب ذلك، فهناك ما لا يقل عن 200 طفل مختطف لدى الاحتلال، و17 ألف طفل أصبحوا أيتام، و3% منهم فقدوا كلا الوالدين.

ووفقًا المكتب الإعلامي أيضًا، فهناك أكثر من 700 ألف طفل نزحوا قسرا عن أماكن سكناهم، و650 ألف طفل فقدوا منازلهم بعد أن دمرها الاحتلال، و625 ألف طفل أجبرهم العدوان على ترك مقاعد الدراسة، وضياع العام الدراسي.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن هناك 98% من أطفال غزة لا يجدون مياه صالحة للشرب، ويعتمدون على أقل من 3 لترات مياه يوميًا، بالإضافة إلى 3500 طفل مصاب بمرض مزمن، معرضون للموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة.

وإلى جانب ذلك، هناك 60 ألف جنين في بطون أمهاتهم، معرضون للإجهاض والموت أو لتشوهات خلقية بسبب تأثيرات القنابل والمتفجرات. وهناك أيضًا 40 ألف طفل رضيع لم يحصلوا على التطعيمات واللقاحات اللازمة بشكل منتظم.

أطفال غزة والمجاعة

وحول تعرض الأطفال لمجاعة حقيقة في غزة، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن هناك 82 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض سوء التغذية، 35% منهم يعانون أعراض حادة، إلى جانب 33 طفل فقدوا حياتهم بسبب المجاعة وسوء التغذية.

وهناك 450 ألف طفل معرضين للإصابة بسرطان الصدر وأمراض الجهاز التنفسي، بسبب الاعتماد على حرق مخلفات الركام لإعداد الطعام. 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جميع أطفال غزة معرضون للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية، بسبب انعدام مقومات النظافة الشخصية والاكتظاظ في مناطق النزوح والإيواء، مضيفًا أن جميع أطفال غزة يعانون صدمات نفسية ومشكلات سلوكية كالخوف والقلق والاكتئاب بسبب العدوان.