تحت شعار «تحيا المقاومة لتحيا فلسطين»

الأربعاء.. مهرجان جمعية الفيلم يختتم فعالياته

من فيلم «وش في وش»
من فيلم «وش في وش»

يختتم يوم الأربعاء المقبل مهرجان جمعية الفيلم دورته الذهبية التى انطلقت 1 يونيو الجارى وشهدت على مدار 12 يومًا العديد من العروض والتكريمات والفعاليات الفنية المتنوعة.

وتقدم جوائز الدورة الـ50 من المهرجان و التى حملت اسم « تحيا المقاومة ، لتحيا فلسطين» في حفل فنى داخل مركز الإبداع بدار الأوبرا بحضور وزيرة الثقافة د.نيفين الكيلانى ورئيس المهرجان مدير التصوير السينمائى محمود عبدالسميع وعدد من الفنانين والإعلاميين.

وهى جوائز قيمة فنيا وليس ماديا حيث قال مدير المهرجان «على قد لحافك مد رجليك» فى إشارة الى ما إذا كانت جوائز المهرجان مادية أم لا، فأوضح قائلا إن المهرجان يحصل على دعم مادى ضئيل للغاية من وزارة الثقافة وكل الخدمات التى تقدمها الوزارة تكمن فى توفير مركز الإبداع ليحتضن فعاليات المهرجان وأيضا بعض الخدمات اللوجيستية، ولهذا لا يمكننا تقديم جوائز مالية للفائزين فى المهرجان وانما نقدم دروعا وشهادات تقدير.

وأضاف: حديثى هذا لا يعنى أننى أعترض على الأمر، إنما أتمنى أن يستمر وألا يحصل المهرجان على دعم مادى كبير حتى لا تفسد فكرته، فهذا المهرجان معنى بشكل كبير بالسينما المصرية وتقييمها على وضعها الحقيقى دون تجميل، فجوائز المهرجان تمنح للمميزين لأنهم يستحقونها وتحجب فى حالة عدم استيفاء هذا الشرط.

وأشار إلى أن مهرجان جمعية الفيلم يختلف فى فكرته عن عموم المهرجانات الفنية، حيث يتم الاستفتاء من قبل الجمهور والنقاد على اختيار 7 أفلام سبق عرضها ولهذا لا يوجد حفل افتتاح ضخم لمهرجان جمعية الفيلم.

كرم المهرجان كلا من الموزع السينمائى أنطوان زند، الموسيقار راجح داوود، النجمة إلهام شاهين، النجم أحمد بدير، السيناريست عاطف بشاي، الكاتب والناقد سمير غريب، الناقد السينمائى أحمد شوقي.

كما أعاد المهرجان تكريماته تحت عنوان «من رحلوا عن عالمنا ووقع الاختيار على المخرج هنرى بركات، الفنان سيد بدير، المؤرخ السينمائى حسن إمام عمر، الفنانة هند رستم.

وبمناسبة اليوبيل الفنى للمهرجان شهدت فعالياته الاحتفال بمئوية عدد من الفنانين وهم الفنان فؤاد المهندس والفنانة سامية جمال والفنان عبد المنعم إبراهيم.
وكان قد وقع الاختيار على ٤ أفلام مصرية فقط لتتنافس على جوائز المهرجان من بين 42 فيلما تم عرضها العام الماضي، وهى «19 ب» لأحمد عبد الله، و «بيت الروبى» لبيتر ميمى، و«وش فى وش» لوليد الحلفاوى، و «فوى فوى فوى» لعمر هلال وتتنافس الأفلام الأربعة على عدة جوائز منها أحسن ممثل رجال ونساء، وأحسن ممثل مساعد، وأحسن ديكور ومكساج ومونتاج وتصوير ومؤثرات بصرية وغيرها من الجوائز .بينما عرض خارج المنافسة «شماريخ» لعمرو سلامة.

وشهد المهرجان عرض 3 أفلام عربية بشكل استثنائى من بين ال 14 التى عرضت بدور العرض المصرية وهى «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها حاج وهو انتاج فلسطين وقطر وقبرص والمانيا وفرنسا، و فيلم «علم» للمخرج فراس خوري إنتاج فلسطين وتونس وفرنسا، وفيلم «وداعا جوليا» للمخرج محمد كردفانى وهو إنتاج مشترك بين السودان وألمانيا ومصر والسويد والسعودية.

ويقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا ونقابة السينمائيين والمركز القومى للسينما وقطاع الفنون التشكيلية.