لوحة «القرابين».. كيف قسم المصريون القدماء الذبائح |فيديو

لوحة القرابين
لوحة القرابين

تعد مصر القديمة رمز العطايا وتقديم القرابين المختلفة ومن ضمن تلك القرابين عطايا من أفضل اللحوم والطعام الفاخر، كما كان للخبز مكانه عظيمة ضمن القرابين الجنائزية التي تقدم على الموائد أمام المقابر.

اقرا ايضا| 7 نصائح من «القومي للبحوث» للحفاظ على لحوم الذبيحة

ومع اقتراب عيد الاضحي المبارك توجهت كاميرا "بوابة اخبار اليوم" الى متحف الغردقة لتدير لقاء مع الدكتور وليد علام خبير الاثار ومدير عام المتحف بمدينة الغردقة لنتحدث عن اشهر لوحة في العهد القديم، وجسد المصريين القدماء عملية الذبح على جدران المعابد والمقابر في مشاهد مختلفة توضح تحضير الثيران للتضحية وهي في طريقها للذبح وكان يقوم بعملية الذبح الجزار ومساعدة تحت إشراف رئيس الجزارين، وكانوا يتلون تسابيح وصلوات قبل وأثناء عملية الذبح.

واوضح علام قبل الذبح كانوا يقدمون له الطعام ويسقونة المياه ويضعون رباط من الأقمشة على عينيه حتي لا يرى السكين وخاصة عند الأضاحي الكبيرة كالثيران.

وأكد وليد يتم عرض  اللوحات المميزة مستطيلة الشكل من الحجر الجيرى، نقش عليها نقوش بطريقة النقش الغائر بالخط الهيروغليفي، تبدأ بصيغة تقديم القرابين «حتب دى نسو» وصور عليها سيدة تجلس وأمامها أنواع مختلفة من الأطعمة وضعت على مائدة قرابين وأسفل اللوحة منظر يصور ذبح الأضحية.

وأشار  أن المصريين القدماء كانوا يقدمون القرابين وذبح الأضاحي كنوع من أنواع التقرب من الآلهة وكسب رضاها حتى يعم الرخاء في الدولة ولتجنب غضب الطبيعة والتسليم بوجود قوة خارقة وإله عظيم مجهول.

حيث لوحة القرابين أن كانت تقسم الأضحية إلى ثلاث أجزاء ثلثها الأول ، لكهنة المعبدوخاصة الفخذ الأيسر، والثلث الثانى، لأصحاب الأضحية، والثلث الأخير ، يوزع على الفقراء، ومن هنا تعد فكرة تقديم القرابين من أهم الشعائر في الديانات والثقافات القديمة.