الرئيس البيلاروسي: السلام سيحل غدًا في أوكرانيا إذا «وافقت» الولايات المتحدة

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو

أشار الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو اليوم الاثنين، إلى أن السلام في أوكرانيا متوقف على موافقة الولايات المتحدة عليه.

وصرح لوكاشينكو، بعد محادثات مع رئيس منجوليا أوخناجين خوريلسوه: "بأنه إذا أراد الأمريكيون وجود سلام، فسيكون هناك سلام غدا، لكنهم لا يريدينه ولا يحتاجون إليه".

اقرأ أيضًا: الرئيس البيلاروسي يتوقع المزيد من توسع «الناتو» وتشكيل حزام من الدول غير الصديقة حول

وقال الرئيس البيلاروسي: "إن الروسيون لا يريدون هذه الحرب، أنا أعرف ذلك جيدا، لماذا لا نجلس إلى طاولة المفاوضات؟ لماذا لا نتوصل إلى اتفاق؟ يريد الأمريكيون إغراق روسيا في هذه الحرب مع أوكرانيا".

وأضاف لوكاشينكو، أن روسيا بالنسبة لبيلاروسيا هي دولة متحالفة شقيقة توجد معها في تحالف عسكري مشترك، مضيفا "هؤلاء هم أقرب إخواننا، نحن نفكر معا ونتحدث نفس اللغة، لكني لا أريد أن يموت الناس، ونحن نفعل وسوف نفعل كل شيء لضمان وجود السلام هناك".

والجدير بالذكر، أنه في 2 يونيو الجاري، وصل رئيس بيلاروسيا إلى منجوليا في زيارة دولة.

وفي وقت آخر، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".

ويهدف التدريب إلى ضمان سلامة أراضي روسيا الاتحادية وسيادتها دون قيد أو شرط ردا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية من قبل مسئولين غربيين.

وقال بوتين، إن التدريبات ستجرى على ثلاث مراحل، وفي المرحلة الثانية من التدريبات لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، ستنضم بيلاروس إلى روسيا، وقد صدرت التعليمات اللازمة لوزارتي الدفاع والأركان العامة.

كما أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها في أن تؤدي التدريبات التي تجريها وزارة الدفاع الروسية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إلى تهدئة "الرؤوس الساخنة" في العواصم الغربية.

أعلنت الدفاع الروسية يوم الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الأولى من التدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.