من الممكن أن تكون الأمومة صعبة على الجسم والعقل، وغالبًا ما يتم تجاهل الاهتمام بالنفس على الرغم إنه من الضروري التركيز على الرفاهية الشخصية لتجنب الأرهاق والتعامل مع تحديات ما بعد الولادة.
إن الشعور بالإرهاق ليس أمرًا غير شائع، ولكن من المهم أن نفهم أن الرعاية الذاتية ليست أنانية، بل إنها ضرورية للجسم و الصحة العامة، وفيما يلي بعض النصائح للأمهات الجدد لإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية، مع التركيز على رعاية الجسم والعقل والجلد بعد الولادة حسب تايمز أوف إنديا.
اقرأ أيضا|«سنة أولى أمومة».. كيف تتصرفين مع القئ والارتجاع عند طفلك؟
-الأستراحة الجيدة
يعد الحرمان من النوم صراعًا شائعًا للأمهات الجدد، ولكن الحصول على قسط كافٍ من الراحة ضروري للصحة البدنية والعقلية، لذلك من المهم أخذ قيلولة أثناء النهار وطلب المساعدة من الشريك والعائلة.
-تناول نظامًا غذائيًا مغذيًا
يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية يوفر العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للتعافي بعد الولادة والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى ضرورة تناول المكملات الغذائية تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية، كما يمكن أن تساعد الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية في سد الفجوات الغذائية ودعم الصحة العامة خلال هذا الوقت.
-روتين سهل وفعال للعناية بالبشرة
غالبًا ما يتم التغاضي عن العناية بالبشرة في ظل إنشغالات هذه الفترة، ولكن العناية بالبشرة يمكن أن يساعد على الشعور بالانتعاش والتجدد، لذلك يجب الحفاظ على روتين عناية بالبشرة بسيطًا ولكنه فعال، مع التركيز على التنظيف اللطيف والترطيب والحماية من أشعة الشمس، والبحث عن المنتجات المصممة خصيصًا للبشرة بعد الولادة، والتي قد تكون أكثر حساسية أو عرضة للتغيرات بسبب التقلبات الهرمونية.
-التمارين والأنشطة الخفيفة
قد تبدو التمارين الرياضية أمرًا شاقًا خلال رعاية طفل حديث الولادة، ولكن حتى الحركة اللطيفة يمكن أن تصنع العجائب للصحة الجسدية والعقلية، لذلك يجب البدء بالأنشطة الخفيفة مثل المشي أو اليوجا، ثم القيام بزيادة شدتها تدريجيًا مع تعافي الجسم، كما أن ممارسة الرياضة تقوي العضلات، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، وتطلق الاندورفين المعزز للمزاج.
-الإعتناء بالسلامة العقلية
إن الاهتمام بالصحة العقلية لا يقل أهمية عن الاهتمام بالصحة البدنية، لذلك من المهم التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص عند المعاناة من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة أو القلق، ومشاركة الأصدقاء والعائلة الذين يمكنهم تقديم التشجيع والمساعدة، إضافة إلى الانضمام إلى مجموعة دعم الأمهات الجدد للتواصل مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة.
