الرئاسة الفلسطينية: استهداف خيام النازحين في رفح مجزرة تفوق كل الحدود

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجرزة بشعة في رفح يمثل تحديا لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الخاص بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف استهداف مدينة رفح الفلسطينية.


جاء ذلك تعليقا على مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية، الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن أبو ردينة، قوله إن "استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، يمثل مجزرة تتخطى كل الحدود".


وتابع: "هذه المجزرة تتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورا"، مضيفا: "المواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس فيما نشاهده اليوم من مجازر بشعة في رفح".

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن "الاحتلال الإسرائيلي ينتهك جميع المحرمات، بينما تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه الجرائم".


وقالت لجنة الطوارئ في رفح، إن النيران اشتعلت في خيام النازحين، مؤكدا أن "المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح".

أما الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد قال إن "المنطقة التي استهدفها الاحتلال في رفح الفلسطينية منطقة إنسانية وسبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها".


وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بإطلاق 10 صواريخ من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على مدن وسط إسرائيل خاصة تل أبيب.


وأمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، الجمعة، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة، وخلفت نحو 36 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب.

اقرأ أيضا|الرئاسة الفلسطينية: احتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح جريمة حرب