كشف أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، تفاصيل المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، قبل قليل، مشيرًا إلى أن المجزرة تسببت في سقوط 30 شهيدًا حتى الآن.
وأشار الصوفي، خلال تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى حدوث قصف مخيم للنازحين، شمال غرب رفح، ما أسفر عن تدمير وحرق خيام النازحين واستشهاد 30 مواطنًا وإصابة العشرات حتى الآن.
وأضاف رئيس بلدية رفح أن عدد الضحايا من الشهداء مرشح للزيادة بسبب صعوبة الحالات.
وأفاد رئيس بلدية رفح بأن طواقم الدفاع المدني اخمدت حريقًا استهدف مخيمًا للنازحين هناك.
ووجه الصوفي مناشدة إلى مصر الشقيقة بفتح معبر رفح ونقل الجرحى إلى مستشفيات العريش.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد 26 مايو، مجزرة جديدة مروعة باستهداف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين
اقرأ ايضًا: خاص| رئيس بلدية رفح: لم تدخل أي شاحنة مساعدات منذ سيطرة الاحتلال على المعبر
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح إن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها.
وأكدت لجنة الطوارئ أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
وأشارت لجنة الطوارئ إلى أن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.
وشددت على أن "عدم اتخاذ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لأي اجراءات رادعة للاحتلال وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين".
وجددت لجنة الطوارئ دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا.
